حمل المعتصمون صور ضحاياهم الذين سقطوا خلال سنوات العنف الطائفي والتي اضطرتهم الى الخروج من ممتلكاتهم وأراضيهم قسرا بعد تهديدهم من قبل الجماعات والمليشيات المسلحة ..
المواطن (( م .. ص)) وهو مهجر من احد مناطق شمال بغداد قال بمرارة": لقد اجبرنا المسلحين انا ومن تبقى من عائلتي على الخروج من ممتلكاتنا واراضينا التي ولدنا فيها ابا عن جد ، بعد ان قتلوا ثلاثة من أشقائي ، ولغاية اليوم لازالت مناطقنا غير آمنة ."
فيما عبر البعض الأخر منهم عن سرقة المنحة التي اقرها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والتي بلغت 900الف دينار عراقي ، حيث اكدوا انها لم توزع لهم مطلقا ."
مستشار وزير الهجرة والمهجرين جواد الحبوبي كان حاضرا الاعتصام وحاول السيطرة على غضب المعتصمين المتصاعد ، محاولا اقناع المهجرين بقوله ان" : قرار اغلاق مخيم المناذرة يهدف الى اعادة ترتيب اوضاع المخيم بمن فيه " . وقد اتهم الحبوبي الادارة السابقة لفرع الهجرة والمهجرين في المدينة المقدسة بالفساد الاداري والمالي واختلاس مامقداره ملياري دولار من المساعدات الخاصة بالمهجرين". مؤكدا وجود مشروع لتوزيع قطع اراضي سكنية على الموجودين بالمخيم.
من جانبه دافع مدير مكتب دائرة الهجرة والمهجرين السابق علي الفياض في النجف عن عمله سابقا وفي المخيم حاليا قائلا" لقد تلقيت تهديدا واتهاما مباشرا من وزير الهجرة والمهجرين عبر الهاتف ، والذي اتهمني بالفساد الاداري - حسب قول الفياض – لانني اعترضت على اغلاق المخيم."
ثم رد الفياض على اتهامات الحبوبي بقوله ": اذا كانت ميزانية الوزارة باكملها لاتتعدى بضعة ملايين من الدولارات فمن اين حصل فرع النجف على ملياري دولار، وأين كانت الوزارة حين سرق منها ملياري دولار، فالوزارة بهذه الوضعية اما ضعيفة او شريكة معنا في السرقة او الاختلاس ".من الجدير بالذكر ان المعتصمين طالبوا باقالة وزيرالهجرة والمهجرين واحالته الى المحاكمة.
https://telegram.me/buratha