الأخبار

الداخلية العراقية توقع برتوكول مع ايطاليا في التعاون الامني والتدريب وتبادل المعلومات ومكافحة الجريمة المنظمة والارهاب


قال وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني أمس، إن بلاده ستبرم خلال الأسابيع المقبلة، مذكرة تفاهم مع العراق، في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة.ونقلت وكالة «آكي» عن ماروني قوله، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم في روما، مع نظيره العراقي جواد البولاني، أن إيطاليا ستبرم خلال الأسابيع المقبلة مع العراق «مذكرة تفاهم ثنائي، في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة».  وأضاف «هذا يأتي تلبية لاقتراح من الزميل البولاني، بوضع علاقاتنا الممتازة في إطار رسمي».  وأشار إلى أن «إيطاليا تقف في الخط الأول لمساعدة العراق وشعبه، لتثبيت جذور الديمقراطية والحرية في أنحائه». ولفت وزير الداخلية الايطالي، إلى أنه «في إطار البروتوكول الذي سنبرمه في الأسابيع المقبلة، أبدينا استعدادنا لتوسيع مجال تعاوننا مع الجانب العراقي. فبالإضافة إلى وفود المسؤولين في وزارة الداخلية العراقية، الذين حضروا إلى إيطاليا لتبادل المعلومات، فإن النشاط الرئيسي سيتمثل في التأهيل، ضمن مهمة حلف شمال الأطلسي، حيث تعد إيطاليا من أهم شركاء إعادة بناء العراق، والدولة الأولى من حيث العدد، التي قدمت مدربين للشرطة العراقية». وقال «إيطاليا تتولى قيادة تأهيل الشرطة العراقية والتدريب عبر سلاح كارابينييري، إذ قمنا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2007 بتنظيم دورات لنحو ألفي وحدة من الشرطة العراقية»، كما قرر حلف شمال الأطلسي «قبول الطلب العراقي، بتوسيع مهمة التأهيل هذه، وفقا لمعاهدة صداقة وتعاون وشراكة، وقعت في يناير (كانون الثاني) 2007 مع العراق، لكننا نود وضع الأسس لعملية تأهيل أكثر اختصاصا للشرطة العراقية، وهذا ما سنضمنّه بروتوكول التفاهم المزمع». وكان البولاني قد وصل إيطاليا أمس، مرافقا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي بدأ زيارة لإيطاليا الأربعاء الماضي، ضمن جولته الأوربية التي بدأها من ألمانيا وأكد الوزير العراقي في معرض تقييمه للوضع الأمني في بلاده قال "لقد طرأ تحسن أمني ملموس وانخفاض في النسب المؤوية على صعيد العمليات الارهابية وهناك مدن في العراق لا تختلف عن أي مدينة في العالم حيث يزاول الناس أنشطتهم المعتادة وحياتهم اليومية بشكل طبيعي" وأضاف "كما تؤدي قوى الأمن العراقية واجباتها بشكل جيد وصار لديها خبرة في التعاطي مع كل التهديدات والاحداث الأمنية" .

وقدم وزير الداخلية العراقي "الشكر والتقدير للجهود التي بذلتها الحكومة والشعب الايطاليين في مساعدة العراق شعباً وحكومة ودولة في طريقها لبناء نظام سياسي تعددي ديمقراطي" وأضاف "لقد لعبت إيطاليا دوراً خلاقاً في الجهود التي بذلها اصدقاء العراق في عونها على الصعد العسكرية والامنية المدنية" وتابع "لقد تجسد هذا فيما حققته وحدات الشرطة الوطنية العراقية التي دربت من جانب سلاح الكارابيينري حيث كان لها دور مهم ومتميز في عمليات الموصل وبغداد والبصرة ومناطق كثيرة إذ استطاعت هذه الوحدات أن تؤدي واجبات متميزة ومهمة على صعيد المهنية واحترام حقوق الانسان والاداء العالي المستوى" على حد قوله

واوضح الوزير البولاني أنه بحث ونظيره ماروني " تفاصيل البرتوكول الثنائي الذي سيبرم قريباً في إطار بناء علاقات مهمة على صعيد الامني والتدريب وتبادل المعلومات ومكافحة الجريمة المنظمة والارهاب والجريمة عبر الوطنية وتلك التي تهدد السلم في العالم حيث كان لدى الجانب العراقي رغبة في تأطير هذه العلاقة في إطار مذكرة تفاهم تساعدنا على انجاز الاهداف التي نتطلع إليها" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكاظمي
2008-07-26
اي هاي الاتفاقيات الصحيحة مو تروحولي عله الاردن؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك