وفد حكومي يزور بابل للتباحث بشأن أزمة محطة تحويل ((ابي غرق))

يزور وفد حكومي رفيع المستوى غدا الاحد محافظة بابل للتباحث بخصوص الازمة الاخيرة التي اثيرت بين الحكومة المحلية ووزارة الكهرباء على خلفية نشر قوات عسكرية لمنع المسؤولين المحليين من دخول احدى المحطات في المحافظة , في غضون ذلك زادت وزارة الكهرباء حصة بابل من الطاقة الى 200 ميكاواط لتستقر ساعات التشغيل والقطع بمعدل ساعتين الى اربع ساعات. وقال مسؤول قطاع الكهرباء في مجلس المحافظة حسن الطائي ان اتصالات مكثفة بين الحكومتين المحلية في بابل والمركزية جرت خلال اليومين الماضيين تقرر بموجبها الغاء التظاهرة التي كان من المقرر انطلاقها الخميس للتنديد باجراءات منع المسؤولين في بابل من دخول محطة كي /400 في ناحية ابي غرق والتلويح باعتقالهم، مشيرا الى ان اطرافا في الحكومة المركزية وعدوا بتشكيل وفد رفيع المستوى من المؤمل ان يزور المحافظة يوم غد الاحد للتباحث في الازمة الاخيرة واليات انصاف المحافظة بمنحها حصتها المقررة من الطاقة الكهربائية.وبين الطائي ان وزارة الكهرباء زادت من حصة المحافظة في اعقاب الاتصالات التي جرت لتصل الى 200 ميكاواط دخلت حيز التنفيذ في الساعة الثانية عشرة من ظهر الخميس، مؤكدا ان معدل تجهيز المواطنين بالطاقة استقر بموجب الزيادة الاخيرة عند ساعتي تشغيل واربع ساعات اطفاء على خلاف ماكان عليه الوضع قبل ذلك اذ وصل معدل ساعات القطع الى 22 ساعة يوميا.الى ذلك، جدد الطائي اتهامه وزارة الكهرباء بعدم انصاف اهالي بابل من خلال عدم تخصيص الاستحقاقات المقررة للمحافظة من الطاقة. وبين ان المحافظة تعاني من غبن في حصتها على الرغم من انها تشارك باكثر من 900 ميكاواط من انتاج الطاقة في البلاد وان 80% من الملاكات العاملة في محطات انتاج الطاقة هم من اهالي المحافظة ولهم الحق اكثر من غيرهم في الحصول على زيادة في حصة الطاقة ناهيك عن الاضرار البيئية التي تتعرض لها المحافظة من جراء عملية انتاج الكهرباء، موضحا ان مركز السيطرة الوطنية لم يراع هذه الاعتبارات كون المركز لا يمتلك سيطرة الا على محافظات بابل وكربلاء والكوت وفي حال تعرضت المنظومة الكهربائية الى خلل فانه يسارع الى تخفيف الاحمال عن هذه المحافظات فقط. واضاف انه تم اكتشاف عدة خروقات في عمل مركز السيطرة الوطنية الذي عادة ما يعلن عن قراءات عن معدلات الاحمال تزيد على القراءات التي تسجل في محطات بابل بفروقات كبيرة بين المقدر والمجهز.