أكدت لجنة الحوار المجتمعي التابعة للجنة الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي بمكتب رئيس مجلس الوزراء، اليوم الجمعة، أن المؤسسات التعليمية تمثل خط الدفاع الأول بحماية المجتمع من الانحرافات الفكرية، فيما بينت أن تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والجامعات لها دور محوري ببناء مجتمع متماسك وآمن، حيث ذكرت اللجنة في بيان، أن "لجنة الحوار المجتمعي التابعة للجنة الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي في مكتب رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون مع كلية العلوم الإسلامية في جامعة الفلوجة، أقامت ندوة حوارية موسومة بعنوان: “الحوار المجتمعي ودوره في تعزيز الأمن الفكري”، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز السلم المجتمعي".
كما بيّنت، أن "الندوة سلطت الضوء على أهمية الحوار المجتمعي كأداة فاعلة في مواجهة التحديات الفكرية التي تهدد استقرار المجتمع، ودوره في بناء بيئة صحية تقوم على التفاهم والتسامح ونبذ العنف والتطرف، وقد تناولت المحاور العلمية المطروحة آليات تعزيز الأمن الفكري من خلال التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية".
فيما أوضحت اللجنة أن "الندوة شهدت حضورًا فاعلاً لعدد من الأساتذة الجامعيين، الذين قدموا رؤى أكاديمية ومداخلات علمية مهمة، ركزت على سبل توظيف الخطاب المعتدل في البيئة الجامعية وأثره في تحصين الطلبة من الفكر المنحرف"، مشددين أن "المؤسسات التعليمية تمثل خط الدفاع الأول في حماية المجتمع من الانحرافات الفكرية".
كذلك تم التأكيد خلال الندوة، وفقاً للبيان، على "ضرورة استمرار هذا النوع من الفعاليات الحوارية، وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والجامعات، لما لها من دور محوري في ترسيخ قيم المواطنة والاعتدال وبناء مجتمع متماسك وآمن".
https://telegram.me/buratha
