الأخبار

السيد عمار الحكيم من القاهرة : غياب العرب عن العراق ضرر فادح للطرفين

1299 20:55:00 2008-07-25

 قال السيد عمار الحكيم، الذي وصل القاهرة الجمعة، إن الحضور العربي في العراق ضرورة ملحة له وللعرب وغيابه ضرر فادح للطرفين، مشيرا إلى أن هناك حاجة ملحة لتطوير علاقات العراق مع المحيط العربي. وأوضح  السيد عمار الحكيم الذي يرأس مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي في مقابلة مع الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) خلال وجوده في القاهرة بدعوة من وزارة الخارجية المصرية لبحث آخر المستجدات السياسية في العراق أن" هناك حاجة ملحة لتطوير العلاقات مع المحيط العربي الذي استشعرنا دوما بالفراغ الكبير واختلال التوازنات لغيابه عن العراق."وأضاف "نعتقد جازمين أن الحضور العربي في العراق هو ضرورة للعراق وللعالم العربي نفسه، وغيابه ضرر فادح وكبير للطرفين."وكشف أن زيارته لمصر" تأتي في إطار سلسلة من الزيارات واللقاءات التي تمت من قبل كبار المسؤولين في الحكومة العراقية والقوى السياسية، وإنها تعبر عن رغبة عراقية ملحة في تطوير العلاقات مع الشقيقة مصر التي ترمز إلى معاني كبيرة في واقعنا من حيث الحضارة والتاريخ وثقل التأثير السياسي في العالم العربي وفي المنطقة".وأشار السيد الحكيم إلى أن مصر "بكل ما تمثله هي محطة مهمة على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني"، مشيرا إلى أن هناك جدولا من اللقاءات مع المسؤولين المصريين على كافة المستويات و"سيتم تدارس كافة الملفات الأساسية فيما يتعلق بالوضع في العراق".واعتبر السيد الحكيم أن مصر لم تكن غائبة عن المشهد العراقي، وقال "نحن لا نعتقد أن مصر كانت غائبة عن المشهد العراقي بل كان لها حضور كبير وقدمت شهيدا عزيزا علينا هو السفير المصري إيهاب الشريف، و كانت من أولى الدول التي بادرت بتمثيل رفيع على مستوى سفير، فضلا عن رعايتها الكثير من المبادرات والمؤتمرات لتعزيز الوفاق الوطني بين العراقيين".و اختطف السفير المصري في العراق إيهاب الشريف في بغداد في الثاني من تمور يوليو عام 2005 وفي السادس من الشهر نفسه أعلن ما يسمى "تنظيم القاعدة " عن قتله الدبلوماسي المصري.وعن تقييمه للوضع الأمني في العراق قال السيد الحكيم "هناك تطور كبير في الوضع الأمني تشهد له الإحصائيات الأمنية الخاصة التي ترصد الحالة بعيدا عن الحالة العاطفية والانفعالات والانطباعات الشعبية، إذ أكدت تلك التقارير على تحسن الوضع الأمني بصورة ملموسة".وذكر أن "هناك العديد من القوى التي كانت تحمل السلاح في يوم ما، وأصبحت الآن مقتنعة تماما بالمشاركة السياسية وتهيأ نفسها للدخول في انتخابات مجالس المحافظات فضلا عن أن بعضها حمل السلاح بوجه القاعدة والمتطرفين والتكفيريين في العديد من مناطق البلاد ضمن ما يطلق عليه اليوم بالصحوات في العراق".ولفت السيد الحكيم إلى أن التحسن الكبير في الوضع الأمني يدعو إلى استضافة الشركات والمستثمرين ورجال الأعمال ليباشروا العمل والإفادة والاستفادة من أجواء الانتعاش الاقتصادي الذي بدأت معالمه تتضح بمشاريع إستراتيجية يمكن أن توفر الرفاهية للمواطن العراقي.وعن مستوى الاستثمار العربي في العراق قال سماحته "قد يشعر الإنسان بشيء من الأسف عندما يجد الإقبال الكبير من الشركات الأجنبية على الاستثمار في العراق مقابل التباطؤ النسبي من قبل الشركات العربية التي نتمنى أن تكون سباقة وان تأخذ فرصتها في تبادل المصالح الاقتصادية مع العراق".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي وعايش بالعراق
2008-07-27
سير يا سيدي عمار الى الامام ونحن العراقيين الاصلاء اللي عايشين بالداخل معاك والنعم منك والله تعمل بأصلك الطيب بس اريد اكول للسويدي اش ما تكول ما يفيدك يبقى العراق عربي وترى تفتخر اشكر براثا على النشر
Ayad
2008-07-26
هاي مابيها عراقي بالداخل والخارج مسالة يتفق عليها كلمن عندا ضمير ودين وطنية العراق بابلي وسومري واشوري اصله والعرب غرباء غرباء الاجانب الي تحجي عليهم اخذوا جرحا المفخخات العربية وعالجوهم بلدانهم حرام كلامك وضلم للعراقيين فلذلك انت من اهل المفخخين ومو عراقي واني عرفتك لتنكر وتغير لهجتك انت الي ابو التعليقات الدفاع عن جبهة التوافه ابو السموم الصفراء الي داءما تسمي نفسك عراقي العراق وهابي والعراق بريء منك ولتنكر ماصدكك واخذ حذرك مني ترى ماتركك
عراقي وعايش بالعراق
2008-07-26
والله يا سيدي كلامك صحيح لازم يرجع العراق الى اخوانه العرب لان الاجانب ما فادونا شيء هاي خمس سنوات اش حصلنا يا بس الجماعة اللي عايشين بالغرب اش بيهم جا ترى العراقيين عرب والله ونفتخر
ABO HADI
2008-07-26
من العرب يعني السعودية ومصر وسوريا والاردن هؤلاء برئ منهم النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة هذه الدول لديها سفارات اسرائيلية وقوات امريكيه داخل بلدانهم ولم يفعلوا شئ وعندما تصبح عند العراق فانهم كفار خونه هؤلاء بدو مجرمين ولعنه الله على الظالمين
ابو البحر
2008-07-26
كان العراق متقدما سياسيا و اقتصاديا وعلميا قبل ان تحكمة عصابة البعث المقبور بناء العراق الجديد{والذي امل ان يعود لسابق عهدة الزاهر} سيكون بسواعد العراقيين واعتمادهم على انفسهم اما العرب ومخابراتهم فلن يجلبوا للعراق الا الارهاب هذه الحكومات الدكتاتوريةلا تمثل شعوبها باي شكل من الاشكال احترم رأي المرجعية بعودة العراق للساحة العربية على ان يكون العراق معلما للعرب مبادئ الحكومة الاسلامية الرشيدة على طريقة الامام الصدر والامام الحكيم شهيد المحراب والتي ارادوها ان تكون للعراق الجديد
Ayad
2008-07-25
ياسيدنا عمار الطيب غيرك لايفكر مثلك الدول العربية موجودة بالعراق بدليل الخبر الفوق تفجير قرب مقدساتنا واحتراق ام وطفلها حتى الموت وشهداء اخرين وذبح ومفخخات العرب موجودون سيدنا
علي كاظم
2008-07-25
حفظك الله من عيون الحاقدين اللذين لا يتحملون حلمك وهدوئك وبلاغتك وشجاعتك والاكثر من ذلك انك لا تسب احدا ابدا حماك الله من كل شر وارجعك بالسلامة والسلام عليكم
الغريب
2008-07-25
السلام عليكم انا اقول غياب العرب عن العراق راحة وفائدة كبيرة للعراق وشعبة المظلوم . مالذي اعطاه العرب للعراق ولشعبة المظلوم ؟؟؟ العرب كانوا ضد العراق وشعبه منذ زمن طويل وخصوصا بعد التغيير الذي حصل في العراق منذ عام 2003 م ولحد الان . اتحدى اي انسان شريف ان يذكر لي فائده واحده قدمها العرب للعراقيين ؟ اما الاشياء الدمار والارهاب مستعد ان اذكر لكم مئات بل الاف المضار والارهاب وباشتراك مخابرات دولهم وارهابييهم واموالهم . يكفي الضحك على الانفس والعقول والكل يعلم كره العرب للعراق ولشعبه لمظلوم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك