وجه رئيس مجلس النوّاب محمود المشهداني رسالة مهمة الى الامين العام للامم للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، تساءل فيها عن سر السكوت المطبق على ما تتعرض اليه غزة وأاهلها .
وقال المشهداني في رسالته ، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي :" نكتب اليكم ونُخاطب من خلالكم الدول الاعضاء في المنظمة كافة؛ لنتساءل عن سرّ هذا الصمت المُطبق عمّا يحصل من جريمة ابادةٍ جماعيةٍ لشعب غزة المحاصرة المدمّرة، الذي يتعرّض للتصفية اليومية على يد عصابات الاحتلال الاسرائيلي امام مرأى ومسمع العالم كله، دون ان يكون هنالك اي حراك اممي يوقف هذا القتل والتجويع الرهيب للمواطنين العزّل والاطفال البريئين الذين يُقتلون، وهم يقفون في طوابير من الجوعى تنتظر الفتات، فيعودون جثثًا الى ذويهم " .
واضاف" انّنا ، اذ نستذكر السطور الاولى في ديباجة ميثاق الامم المتحدة التي تقول (نحن شعوب الامم المتحدة ،قد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيلٍ واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزانًا يعجز عنها الوصف، وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره، وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوقٍ متساوية)، نؤكد أنّ منظمة الأمم المتحدة يجب أن يكون لها صوتٌ أعلى وحراكٌ أكبر تجاه مأساة شعبنا في غزة حتى تكون بحق على قدر مسؤوليتها في إنقاذ شعبٍ من التصفية العرقية العنصرية الظالمة، وحتى تكون حاميةً لحقوق الانسان وكرامته كما يعلن ميثاقها " .
وتابع البيان" إننا إذ نؤكّد على ضرورة أن يكون لمنظمة الأمم المتحدة دورٌ أكبر في حماية من تبقى من مدنيين في غزة من التجويع والإبادة، فإنّنا لا نقلّل من أهمية مواقفكم الإنسانية المشرفة والمسؤولة في تعرية القتلة وفضح الجريمة الكبرى المسكوت عنها، ونقدّر عاليًا مجابهتكم للظلم والعدوان بما تصرحون به في مناسبات متعددة منذ بدء حملة الإبادة، لكننا نحضّكم على بذل مزيدٍ من الجهود والضغط على كل مفاصل العمل والمسؤولية في منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف القتل والتجويع والترويع الذي يُرتكب دون هوادة بحق المدنيين.
https://telegram.me/buratha
