أكد قائد عمليات سامراء اللواء رشيد فليح ان هناك اطرافاً خارجية وتنظيمات مسلحة لا تزال تؤثر في المدينة وان القوات الامنية تلمس نسب اختراق لمجالس الصحوة على يد القاعدة مؤكداً ان العام المقبل سيشهد افتتاحا رسميا لمرقد الإمامين على الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في المدينة بعد اعادة اعماره.وقال فليح لـ «الحياة» ان العمل المسلح «تراجع بنسب كبيرة في سامراء على رغم خروقات داخل 15 في المئة من مجالس الصحوة في المدينة على يد تنظيمات القاعدة الارهابية وانصار السنة وبعض الجماعات الاخرى.واوضح ان العمل يجري في مرقد سامراء باشتراك جهات عراقية ودولية لإنهاء اعمال الاعمار في نطاق سقف زمني يمتد الى عام واحد يفتح بعدها امام الزائرين.وحذر فليح من ان نيات اعادة تفجير المرقد الذي استهدف في عام 2006 وعام 2007 لا تزال متوافرة لدى الاطراف المسلحة، وقال ان قواته «تتعقب العناصر الارهابية في مناطق الجلام والضلوعية والجزيرة والثرثار لتضيق حركتها واضعاف فرص تخطيطات لاستهداف المرقد مجدداً».واشار الى تحسن كبير في الامن داخل المدينة ما سمح بفتح مداخل المدينة ومخارجها من السادسة صباحا حتى السابعة مساء وللمشاة من الخامسة فجراً حتى الخامسة فجر اليوم التالي واصفاً هذه الخطوة بأنها «تطور كبير في الخطة الامنية التي وضعت لمدينة سامراء التي عانت من اغلاق طرقها ومداخلها لشهور طويلة».