الأخبار

الشيخ حميد معلة : لقاءات مستمرة بين القوى السياسية لحلحة أزمة قانون الإنتخابات


كشف النائب الشيخ حميد معلة الخميس، عن استمرار اللقاءات الجانبية بين القوى السياسية المشتركة في الحكومة، من أجل "حلحلة" أزمة إقرار البرلمان لقانون إنتخابات مجالس المحافظات ونقض مجلس الرئاسة له، والتوصل إلى "صيغة توافقية" ترضي جميع الأطراف.

وقال الشيخ حميد معلة، عضو مجلس النواب، لـ ( أصوات العراق) إن "الساحة السياسية تشهد حاليا جهودا حثيثة ومتحركة، الهدف منها التوصل إلى حلحة الأزمة وإيجاد توافقات فيما يخص قانون مجلس المحافظات، من أجل تمريره داخل مجلس النواب مرة أخرى." وأضاف "هذه الخطوات تعد في بالغ الأهمية، لأن القانون يحظى بأهمية بالغة لدى جميع افراد الشعب العراقي"، مشيرا إلى أن الأيام القادمة "قد تشهد التوصل إلى توافقات سياسية بشان الأزمة" التي فجرها تمرير مجلس النواب للقانون.وكان البرلمان أقر، أول أمس الثلاثاء، قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي، الذي يتضمن مادة تتأجل بمقتضاها انتخابات مدينة كركوك إلى أجل غير مسمى، بموافقة (127) نائبا من أصل (140) حضروا الجلسة.وإنسحب من الجلسة نواب التحالف الكردستاني، محتجين على قرار رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بجعل التصويت سريا على المادة (24) من القانون، والخاصة بالوضع في كركوك، رغم أنه تم التصويت "علنيا" على كافة فقرات القانون الأخرى.ودعا معلة كافة القوى السياسية إلى" تقديم المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية والحزبية"، مشددا على أن العراق "بات في أمس الحاجة إلى مثل هذه التوجهات."وقرر مجلس رئاسة الجمهورية، ليل أمس (الأربعاء)، بإجماع الرئيس جلال الطالباني ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي، نقض قانون إنتخابات مجالس المحافظات، في رد فعل سريع يأتي بعد يوم واحد من إقرار البرلمان للقانون في جلسة أثارت الكثير من الجدل حول دستوريتها. وقرر مجلس الرئاسة إعادة القانون إلى البرلمان للتصويت عليه من جديد.وكان صدور القانون أثار ردود أفعال غاضبة لدى الأكراد، الذين اعتبروا الطريقة التي تم بها تمرير القانون في البرلمان بمثابة "إنقلاب على الدستور"، وهددوا بإستخدام "الفيتو" الذي يتيحه الدستور العراقي لمجلس الرئاسة، لنقض القانون وإعادته إلى مجلس النواب.ولفت النائب حميد معلة إلى أن قانون مجالس المحافظات "من القوانين المهمة والحساسة، وبالتالي فإن تأخير إقراره ليس في صالح جميع الفرقاء السياسين."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك