الأخبار

السوداني: العراق وسط منطقة ملتهبة بالصراعات


استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (19 تموز 2025)، شيوخ ووجهاء مناطق الكاظمية والشعلة والحرية والطوبجي والعطيفية والعدل، فيما أشار السوداني خلال اللقاء الى ان العراق وسط منطقة ملتهبة بالصراعات.

وأكد رئيس الوزراء بحسب بيان للمكتب الإعلامي للسوداني أن "مثل هذه اللقاءات هي فرصة للاطلاع على هموم المواطن، وتوضيح ما تعمل عليه حكومة الخدمات"، مشيداً بدور العشائر العراقية الأصيلة التي يعول عليها كصمام أمان للعراق، وما تتمتع به من وعي ومسؤولية في دعم أبناء البلد الذين تصدوا للواجب في المؤسسات التشريعية والتنفيذية، مشيراً الى ما عانت منه العاصمة بغداد من نقص تأخير في الخدمات، الى جانب الإرهاب الذي اندحر إلى غير رجعة، مع ما شهدته من زيادة بعدد سكّانها الى 9.5 مليون نسمة".

وبين رئيس مجلس الوزراء ان "الحكومة رسمت ثلاثة مسارات في الخدمات، الأول عن طريق ايصال الخدمات بشكل سريع، عبر فريق الجهد الخدمي والهندسي، والثاني الذي اشتمل على اعادة العمل بالمشاريع المتلكئة، خاصة المستشفيات والطرق والجسور، والماء والمجاري، والمباني المدرسية، فيما تضمن المسار الثالث تنفيذ مشاريع جديدة في بغداد والمحافظات، ومنها فك الاختناقات المرورية".

وفي ما يأتي أبرز ما جاء في حديث رئيس مجلس الوزراء وفقاً للبيان:

- نخطط لفتح بغداد على شبكة اكبر من الترابط الداخلي ومع المحافظات، عبر الطريقين الحوليين الرابع والخامس، وهي ترتبط بلا حدود فاصلة من جهة ديالى والكوت وصلاح الدين وأبو غريب.

-تم شمول الاقضية والمناطق المحيطة ببغداد (سبع البور والنهروان وحي الوحدة والرشيد) بكل مشاريع البنى التحتية.

- بدون المشاريع الخدمية، لن يكون ممكناً الانتقال الى بناء المدن الجديدة واحداث التنمية.

- تعاقدنا مع مطورين عقاريين وشركات لبناء مدن متكاملة، لضمان البناء الصحيح، وتوفير الخدمات.

- بدأنا في بعض المناطق بتأهيل سريع واضافة خدمات أساسية، ومنها الكاظمية لخصوصيتها في استقبال الملايين من الزائرين سنويا.

- تأهيل موقع (الشعبة الخامسة سابقاً) في الكاظمية سيشهد نقلة نوعية للمدينة، وسيضاف جسر جديد باتجاه الكريعات لتخفيف الزحام والضغط.

- يجب المحافظة على الاستقرار من اجل استمرار التنمية والاعمار، وهناك ثمن باهظ دفعناه لتحقيق هذا الهدف.

- نقولها بثقة ان الارهاب لم يعد قادراً على اي تهديد، والأجهزة الأمنية تمسك بكل المناطق.

- العراق وسط منطقة ملتهبة بالصراعات، وحكومة الكيان الاجرامية امعنت بالعدوان والاعتداء على دول المنطقة بلا رقيب او حسيب.

- نحافظ على موقفنا المبدئي تجاه ما يجري، ونعمل بحكمة ومسؤولية في تجنب الانزلاق الى الحرب والصراعات.

- نحن في مرحلة بناء، ونرسخ تمكننا التنموي والاقتصادي والخدمي، لنكون دولة قوية قادرة على مواجهة الصعاب.

- مؤسساتنا الأمنية تتمتع بدعم المجتمع في مواجهة كل التحديات، بدءاً من خطر المخدرات، وصولاً الى الحفاظ على منجزات الدولة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك