الأخبار

استئناف محاكمة المتهمين في قضية أحداث صلاة الجمعة


عقدت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الخميس، جلستها الثالثة في قضية أحداث صلاة الجمعة التي وقعت في مدينتي الصدر والكوفة العام 1999 عقب اغتيال المرجع الديني اية الله السيد محمد صادق الصدر، والتي يحاكم فيها 14 من مسؤولي نظام الحكم السابق في العراق.

وابتدأت الجلسة برئاسة القاضي محمد الخليفة العريبي، وبحضور جميع المتهمين في القضية وقدم عدد من المشتكين وهم من مدينة الصدر سردا مفصلا عما جرى من احداث في مسجدي المحسن والحكمة وسط مدينة الصدر.

وقال احد المشتكين الذي ادلى بشهادته من خلف ستار حاجب:"ان قوات امن النظام السابق منعت المواطنين من اداء الصلاة في مسجد المحسن بعد ان اشيع خبر بان السيد محمد محمد صادق الصدر قد اصيب بجروح وهبت الناس الى هذا المسجد لاداء صلاة الشفاء". واضاف:" ان الاجهزة الامنية فتحت النار على المواطنين المتجمهرين امام المسجد وقتل اغلبهم".

وبين المشتكي الذي قتل اخوه في احداث جامع المحسن ان السلطات منعت في بادىء الامر تسليم جثة اخيه ومن ثم تم توقيعه على اوراق لم يسمح له بقراءتها .. مشيرا الى انه تعرض للضرب والحجز حين طلب قراءة مافي الاوراق وبعد توقيعه اخذوه الى الطب العدلي وهناك ادخلوه ثلاجة المستشفى للتعرف على جثة اخيه .وبين :" ان السلطات منعت اقامة مجلس عزاء بعد تسلم الجثة". وتقدم بالشكوى ضد كل من تسبب بهذه الحادثة وطلب التعويض المادي .وتلا ذلك مداخلات عدد من المتهمين وموكليهم من المحامين الحاضرين.

وكان الإدعاء في هذه القضية، الذي يرأسه القاضي منقذ آل فرعون، وجه في الجلسة الأولى من المحاكمة، التي عُقدت الاثنين الماضي، تهما بالاعتقال والقتل وإعدام مواطنين عراقيين دون محاكمة، وتشريد عوائل، بالإضافة إلى هدم قرى بأكملها في محافظات: بغداد وميسان والبصرة والسماوة، لـ14 من مسؤولي النظام البائد.وكانت الإتهامات وجهت إلى الإستخبارات العراقية، آنذاك، بالوقوف وراء حادث الإغتيال، ما تسبب في حدوث احتجاجات ضخمة شهدتها عدة مدن آنذاك.ومن بين المتهمين سبعة من كبار رموز ومسؤولي عهد النظام البائد ، هم كل من: طارق عزيز نائب رئيس الوزراء الأسبق، علي حسن المجيد (ابن عم صدام) الذي كان يشغل موقع قائد المنطقة الجنوبية إبان تلك الأحداث، لطيف نصيف جاسم نائب رئيس المكتب العسكري لحزب البعث المنحل ، عبد حميد محمود سكرتير رئيس النظام السابق، عزيز صالح نومان الخفاجي عضو القيادة القطرية لحزب البعث المنحل ومسؤول تنظيمات الحزب في العاصمة بغداد، محمد زمام عبد الرزاق مسؤول مكتب الحزب السابق في كركوك، وعكلة عبد صكر الكبيسي عضو القيادة القطرية لحزب البعث المنحل ومسؤول تنظيمات محافظة ميسان.ويمثل في قفص الاتهام أيضا كل من: سيف الدين المشهداني القيادي السابق في حزب البعث المنحل، محمد محمود الهزاع محافظ ميسان الأسبق، فضلا عن خمسة من أعضاء الشعب والفرق في البعث هم: إبراهيم صاحب كرم، جبار هدهود، زياد قيس جاسم، جاسم محمد حاجم، ومحمد جاسم غليم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ekadhim
2008-07-25
بسمه تعالى عجبا لمثل هذه الذئاب مصاصة دماء الاشراف الطيبين ان تبقى لحد يومنا تتنفس هواء العراق الاشم أينك يا نبينا الصابر نوح ع ودعائك ربي لا تذر من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفار الم يكفي بلدنا الاشم ماخلفوا من جرذان وغربان وذئاب حللوا كل حرام وداسوا كل ضمير وعرف وخلق فارجسواالبلدالطاهر بالهدم والذبح والتهجير والتدمير وجعلوه اضحوكة مبكية مذلة مخزيه لكل عباد الله يقول اكلوا لحوم البشر نحن نقتل لنأكل فلماذا هؤلاء الارجاس يذبحون ويفجرون ويفتون
hameed ridha
2008-07-25
بسم الله الرحمن الرحيم فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة الخ صدق الله العظيم لقد خلفت هذه الذئاب النتنه ما نراه اليوم من ذبح وسطو وتهجير وتفجير وتدمير وفتاوى الشر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اكان عجبا ان يسمى جرذهم النتن قائد الحملة الايمانيه والرئيس المؤمن وان يسمح بدمه النجس ان يكتب به كتاب الله الجبار كم من الكفارات يحتاج ادائها اليوم اولئك الذين ارتضوا بهدام لحظة واحدة اما من يسندوه وذئابه المخلفة لحد اليوم فاي درك من الجحيم يليق بهم اللهم طهر ألأرض منهم ونجنا يا جبار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك