واكد عبد المهدي خلال حوار اجرته معه صحيفة المستقبل اللبنانية على" ان هناك تفهما متزايدا من قبل المزيد من الزعماء العرب والدول العربية "مشيرا الى ان هناك مبادرات واعادة مد الجسور تمثل بأعادة فتح السفارات وتوقيع الاتفاقيات الثنائية.
وبين نائب رئيس الجمهورية "ان العراق ناقش في مؤتمر القمة الاخير في دمشق والذي كان لنا شرف تمثيل العراق فيه بعض الحجج التي يتعلل بها بعض الاخوة العرب لتأخر وجودهم في العراق كوجود الاحتلال أو الطائفية أو مخاطر الحرب الاهلية أو التمدد الايراني والحقيقة ان التاخر العربي سببه التاخر العربي "مشددا على انه" لو كان العراق فعلا يمر بتلك الامور فأن الحضور وليس التأخر هو العلاج لان الوضع السئي يتطلب الدعم والمساعدة"
وبشان العلاقة مع ايران قال عبد المهدي "ان العراق يطمح الى علاقات متوازنة مع الجمهورية الإسلامية في ايران ونطمح الى بناء نظام إقليمي يشترك فيه الجميع بما في ذلك ايران " واصفا النظريات الداعية الى عزل ايران بغير الصحيحة.
وحول الانتخابات المقبلة للرئاسة الامريكية وفيما يفضل العراق مرشحا دون اخر قال عبد المهدي:" نحن نتعامل مع الواقع ولا نراهن على حصاني رهان، فأما ان نربح او نخسر"مشددا على اهمية تنظيم الموقف العراقي ليستطيع التعامل مع أي من المرشحين في حال فوزه.
https://telegram.me/buratha