الأخبار

الصابئة المندائيون في البصرة يعتزمون المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات على أمل نيل حقوقهم


أعلن رئيس مجلس طائفة الصابئة المندائيين في محافظة البصرة الشيخ رعد كباشي الزهيري عزم أبناء طائفته المشاركة بكثافة في انتخابات مجالس المحافظات التي من المقرر إجراؤها في تشرين الأول المقبل، مشيرا الى أن "الحكومات التي تعاقبت منذ العام 2003 همشت دور الأقليات". وقال الزهيري في حديث لـ"نيوزماتيك" إن "الصابئة المندائيين يعولون على الانتخابات المقبلة من أجل فرض وجودهم وتجاوز التهميش الذي يعانون منه في محافظة البصرة".

وأضاف رئيس مجلس الصابئة المندائيين "باعتبارنا عراقيين من حقنا المشاركة في الانتخابات سواء بالترشيح أو الانتخاب، ومن المتوقع أن نحقق نتائج طيبة بتحالفنا مع كيانات سياسية لا تشوب سمعتها شائبة" حسب تعبيره.

ونفى الزهيري ما تردد مؤخراً عن عزمه على ترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة وقال "أنا رجل دين ولست رجل سياسة وأعتقد إني أخذت دوري عندما كنت عضواً في مجلس محافظة البصرة عام 2004".وتابع "للأسف فان جميع الحكومات التي تعاقبت بعد عام 2003 همشت دور الأقليات وتغافلت عن حقوقها، ويقال أن الحقوق تؤخذ ولا تعطى، وعليه فان الانتخابات خير فرصة لأن نأخذ حقوقنا" حسب تعبيره. وذكر الزهيري أن "الطائفة عجزت، على مدى السنوات القليلة الماضية، عن إقناع الحكومة المحلية بضرورة استقطاع مبلغ من ميزانية تنمية الأقاليم لإنفاقه على إعمار وتطوير (المندي)"، معبد الطائفة، الذي تأسس عام 1972 في منطقة الطويسة.

وأضاف أن "منظمة الأمم المتحدة بادرت قبل نحو شهرين بتمويل مشروع يقضي بترميم المندي وبناء طابق ثان مكون من عدة أجنحة أحدها سوف يستغل كمعهد لتعليم استخدام الكمبيوترات والانترنت، وجناح آخر سوف يخصص كورشة لتعليم مهنة الخياطة للعوائل الفقيرة".

وأشار رئيس مجلس طائفة الصابئة المندائيين في محافظة البصرة إلى أن "هناك مشروعا آخر دخل حيز التنفيذ قبل أسبوع يهدف الى إنشاء مدرسة دينية خاصة بأبناء الطائفة تكون ملحقة بالمندي وبكلفة 95 مليون دينار خصصت من قبل الوقف المسيحي والديانات الأخرى".

يذكر أن الديانة المندائية من أقدم الديانات الموحِدة ويعود زمن ظهورها إلى قبل أكثر من ألفي عام. وبحسب مصادر تاريخية مختلفة فإن موطنها هو جنوب العراق، ومازال أتباع هذه الديانة يتواجدون بكثرة في المحافظات الجنوبية بالإضافة إلى إقليم الأحواز في إيران.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك