الأخبار

هادي العامري من تكريت: لا أحقاد لدينا ولا نريد أن ننتقم ونؤمن بالفدرالية الإدارية


قال عضو مجلس النواب، عن كتلة الائتلاف الموحد، ورئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس، هادي العامري "نحن اليوم مطالبون بضرورة برمجة جدولة انسحاب القوات الأمريكية، ولا مساومة على سيادة العراق".

وأضاف عضو البرلمان والذي يشغل أيضا منصب رئيس منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي، في حديث صحفي على هامش لقائه مجلس محافظة صلاح الدين التي زارها امس الاربعاء قائلا "لا يمكن أن نقبل أن تبقى القوات الأمريكية إلى أمد طويل، وأكدنا، أثناء مناقشات الاتفاقية الأمنية مع واشنطن، أن لا اتفاقات تمس السيادة الوطنية، وان تقوم الاتفاقية على إجماع وطني، فلا نقبل بها إذا كانت تختصر على مجموعة من الأصوات".وأبدى العامري تأييده لفكرة الفدرالية الإدارية بالقول "لا نؤمن بفدرالية تجزأ العراق، ونرفض الفدرالية القائمة على أساس طائفي أو عرقي أو قومي، فنحن نؤمن بالفيدرالية على أساس أداري، لأننا نريد أن يـبقى العراق بنظام سياسي واحد"، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة إعطاء صلاحيات واسعة للمحافظات في إدارة شؤونها وقال "سوف نقترح بالموازنة القادمة أن تخصص مبالغ طائلة للمحافظات، لأن التخصيصات الحالية لا تنسجم وخطة الإعمار المقبلة للعراق".

من جهة أخرى كشف العامري في حديثه أن "90% من ضباط الجيش السابق هم الآن بالشرطة والجيش باستثناء الجنود لأننا نحتاج إلى جنود شباب لكي يخدموا وطنهم، فنحن نسعى لزج كافة أفراد الجيش العراقي السابق في الأجهزة الأمنية والدوائر الحكومية".وطاب العامري الحكومة بضرورة "عودة جميع البعثيين إلى دوائرهم، إلا من تلطخت يداه بدم الشعب العراقي أو أهدر المال العام". ودعا العامري إلى طي صفحة الماضي وقال "إننا ننظر باتجاه المستقبل، وعلينا تجاوز الماضي حتى وان كانت ظلاله ثقيلة، ولا توجد لدينا أحقاد ولا نريد أن ننتقم".

وأوضح ورئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس بالقول "نحن نؤمن بالشراكة الحقيقية لكل المكونات العراقية، ولا نريد أن نستأثر بالسلطة، ولكننا نريد مشاركة حقيقية لكل مكونات الشعب العراقي لأن استقرار العراق مقرون بمشاركة كل مكوناته في السلطة والثروة"، داعيا إلى "تبني قانون النفط المقدم إلى البرلمان لأنه "هو الأصلح كي يستفيد منه كل أبناء العراق، فثروات البلاد ملك لكل العراقيين".

وطالب العامري أبناء محافظة صلاح الدين بضرورة "المشاركة الفاعلة بالانتخابات، وانتخاب الشخص النزيه الذي يستحق أن ينتخب، فقد ولى عهد المؤامرات والانقلابات العسكرية، والدور الحاسم اليوم للانتخابات، فإذا لم أقم بواجبي كما ينبغي فلن ينتخبني الناس".

وبخصوص قوات الإسناد قال عضو مجلس النواب "لقد قدم رجال الإسناد دورا كبيرا باستتباب الأمن وأنجزوا ما كان عليهم أن يفعلوه لخدمة أهلهم واستتباب الأمن في مناطقهم"، مستدركا القول "لا نسمح بأن يحمل السلاح سوى الشرطة والجيش، وعلى رجال الإسناد الانضمام إلى الجيش والشرطة لأننا لا نسمح بعودة المليشيات مرة أخرى إلى الساحة العراقية، فالسلطتان الوحيدتان اللتان يجيز لهما القانون حمل السلاح هما الجيش والشرطة ولا نسمح بحمله من قبل غيرهما".

يذكر أن النائب هادي العامري زار محافظة صلاح وقدم تعازيه لمحافظ صلاح الدين حمد حمود القيسي بوفاة نجله حسام الذي قتل بنيران قوة أمريكية يوم الأحد الماضي، كما التقى العامري بأعضاء مجلس المحافظة وقيادة الشرطة فيها وقائد الفرقة الرابعة للجيش العراقي، إضافة إلى عدد من شيوخ العشائر والوجهاء في صلاح الدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك