الأخبار

رئيس الوزراء يستقبل وزير الخارجية الالماني ويزور المتحف الاسلامي ببرلين ويلتقي الجالية العراقية (((مصور)))

1318 11:00:00 2008-07-24

استقبل رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمقر اقامته ببرلين بعد ظهر اليوم ، وزير الخارجية الالماني د. فرانك فالتر شتاينماير . وجرى خلال اللقاء بحث تطوير العلاقات بين الجانبين والنتائج الايجابية التي تمخضت عنها زيارة رئيس الوزراء الى المانيا ، والقضايا الاخرى ذات الاهتمام المشترك .وأكد رئيس الوزراء ان الانجازات التي حققناها على الصعيدين الامني والسياسي مكنتنا من التوجه نحو البناء والاعمار، وان زيارتنا الى المانيا دفعت التعاون مع الجمهورية الالمانية الى مراحل متقدمة في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والتجارية ، وسيكون للشركات الالمانية دور مهم في عملية البناء والاعمار التي يشهدها العراق .وتابع سيادته :ان العراق يسعى الى اقامة علاقات متكافئة مع محيطه الاقليمي والدولي على اساس الاحترام وتبادل المصالح وعدم التدخل بالشؤون الداخلية ، وان الحكومة العراقية تحث الخطى على طريق استكمال بناء القوات المسلحة لتتسلم المسؤولية الامنية في كافة انحاء البلاد ، كما تسعى وبالتعاون مع الاصدقاء وعلى رأسهم المانيا الى اخراج العراق من العقوبات التي جرها النظام الدكتاتوري المتمثلة بالفصل السابع.

وزير الخارجية الالماني عبر من جانبه عن رغبة بلاده بالتعاون مع العراق في جميع المجالات ، معربا عن ارتياحه للتطورات التي يشهدها العراق ، وتثمينه لجهود الحكومة العراقية والتقدم الذي تم احرازه على الصعيدين الامني والسياسي.

وفي مساء اليوم ، قام رئيس الوزراء بصحبة وزير الخارجية الالماني بزيارة المتحف الاسلامي في برلين الذي يضم اهم الاثار العراقية من الحضارة البابلية والنفائس التاريخية الثمينة التي ابدعتها حضارة وادي الرافدين ،واطلع على محتويات المتحف وتجول في اروقته، كما استمع الى شرح مفصل عن كل قطعة وتاريخ نقلها الى هذا المكان بعيدا عن موطنها الاصلي .

وكتب سيادته كلمة في سجل المتحف ، ثم القى كلمة قال فيها ان العراق هو مهد الحضارة ومنه تعلمت الانسانية الكتابة ، وماهذه الاثارالجميلة الادليل على عظمة التاريخ والحضارة العراقية من مدينة واحدة في وادي الرافدين هي مدينة بابل.واضاف ان العراقييين الذين بنوا اقدم الحضارات الانسانية عازمون على بناء بلدهم الذي تتجه اليه انظار الانسانية في الماضي والحاضر.وتسلم سيادته هدية رمزية تمثل مجسما لقطعة اثارية سيتم اعادتها الى العراق .والتقى رئيس الوزراء في اليوم الثاني لزيارته بعدد كبير من أبناء الجالية العراقية المقيمين في المانيامجددا دعوته لجميع العراقيين المهاجرين وبالاخص منهم اصحاب الكفاءات الى العودة الى وطنهم والمشاركة في بنائه بعد التحسن الامني ، مشيرا الى ان تضخيم ارقام المهاجرين والمهجرين تقف وراءه دوافع سياسية تغض الطرف عن العودة الكبيرة لالاف العوائل العراقية من الداخل والخارج الى مناطقها التي اصبحت آمنة ومستقرة .وأضاف سيادته الى ان سياسات النظام الدكتاتوري هي التي دمرت العراق والحقت الضرر بالبنى التحتية ومزقت البلاد ، وقد خلف لنا دمارا كبيرا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والتربوي وفي جميع مجالات الحياة ، ثم واصل ازلامه بعد سقوط النظام تخريب الثروة الاقتصادية وشبكة الكهرباء وحرق انابيب النفط وزرع الفتنة الطائفية بشكل مخطط ومدروس بهدف ايقاف العملية السياسية، لكن يقظة العراقيين وتمسكهم بوحدتهم الوطنية وقوة العملية السياسية ورسوخها احبطت هذه المخططات التي تحالفت على تخريب البلاد والعودة به الى عهود الاستبداد ، وانتصر العراق اليوم بفرض القانون وبهزيمة ازلام النظام والارهابيين والخارجين عن القانون .

ويغادر السيد رئيس الوزراء والوفد المرافق له المانيا اليوم الخميس متوجها الى جمهورية ايطاليا ومنها الى الفاتيكان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك