الأخبار

رئيس الوزراء يستقبل وزير الخارجية الالماني ويزور المتحف الاسلامي ببرلين ويلتقي الجالية العراقية (((مصور)))


استقبل رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمقر اقامته ببرلين بعد ظهر اليوم ، وزير الخارجية الالماني د. فرانك فالتر شتاينماير . وجرى خلال اللقاء بحث تطوير العلاقات بين الجانبين والنتائج الايجابية التي تمخضت عنها زيارة رئيس الوزراء الى المانيا ، والقضايا الاخرى ذات الاهتمام المشترك .وأكد رئيس الوزراء ان الانجازات التي حققناها على الصعيدين الامني والسياسي مكنتنا من التوجه نحو البناء والاعمار، وان زيارتنا الى المانيا دفعت التعاون مع الجمهورية الالمانية الى مراحل متقدمة في المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والتجارية ، وسيكون للشركات الالمانية دور مهم في عملية البناء والاعمار التي يشهدها العراق .وتابع سيادته :ان العراق يسعى الى اقامة علاقات متكافئة مع محيطه الاقليمي والدولي على اساس الاحترام وتبادل المصالح وعدم التدخل بالشؤون الداخلية ، وان الحكومة العراقية تحث الخطى على طريق استكمال بناء القوات المسلحة لتتسلم المسؤولية الامنية في كافة انحاء البلاد ، كما تسعى وبالتعاون مع الاصدقاء وعلى رأسهم المانيا الى اخراج العراق من العقوبات التي جرها النظام الدكتاتوري المتمثلة بالفصل السابع.

وزير الخارجية الالماني عبر من جانبه عن رغبة بلاده بالتعاون مع العراق في جميع المجالات ، معربا عن ارتياحه للتطورات التي يشهدها العراق ، وتثمينه لجهود الحكومة العراقية والتقدم الذي تم احرازه على الصعيدين الامني والسياسي.

وفي مساء اليوم ، قام رئيس الوزراء بصحبة وزير الخارجية الالماني بزيارة المتحف الاسلامي في برلين الذي يضم اهم الاثار العراقية من الحضارة البابلية والنفائس التاريخية الثمينة التي ابدعتها حضارة وادي الرافدين ،واطلع على محتويات المتحف وتجول في اروقته، كما استمع الى شرح مفصل عن كل قطعة وتاريخ نقلها الى هذا المكان بعيدا عن موطنها الاصلي .

وكتب سيادته كلمة في سجل المتحف ، ثم القى كلمة قال فيها ان العراق هو مهد الحضارة ومنه تعلمت الانسانية الكتابة ، وماهذه الاثارالجميلة الادليل على عظمة التاريخ والحضارة العراقية من مدينة واحدة في وادي الرافدين هي مدينة بابل.واضاف ان العراقييين الذين بنوا اقدم الحضارات الانسانية عازمون على بناء بلدهم الذي تتجه اليه انظار الانسانية في الماضي والحاضر.وتسلم سيادته هدية رمزية تمثل مجسما لقطعة اثارية سيتم اعادتها الى العراق .والتقى رئيس الوزراء في اليوم الثاني لزيارته بعدد كبير من أبناء الجالية العراقية المقيمين في المانيامجددا دعوته لجميع العراقيين المهاجرين وبالاخص منهم اصحاب الكفاءات الى العودة الى وطنهم والمشاركة في بنائه بعد التحسن الامني ، مشيرا الى ان تضخيم ارقام المهاجرين والمهجرين تقف وراءه دوافع سياسية تغض الطرف عن العودة الكبيرة لالاف العوائل العراقية من الداخل والخارج الى مناطقها التي اصبحت آمنة ومستقرة .وأضاف سيادته الى ان سياسات النظام الدكتاتوري هي التي دمرت العراق والحقت الضرر بالبنى التحتية ومزقت البلاد ، وقد خلف لنا دمارا كبيرا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والتربوي وفي جميع مجالات الحياة ، ثم واصل ازلامه بعد سقوط النظام تخريب الثروة الاقتصادية وشبكة الكهرباء وحرق انابيب النفط وزرع الفتنة الطائفية بشكل مخطط ومدروس بهدف ايقاف العملية السياسية، لكن يقظة العراقيين وتمسكهم بوحدتهم الوطنية وقوة العملية السياسية ورسوخها احبطت هذه المخططات التي تحالفت على تخريب البلاد والعودة به الى عهود الاستبداد ، وانتصر العراق اليوم بفرض القانون وبهزيمة ازلام النظام والارهابيين والخارجين عن القانون .

ويغادر السيد رئيس الوزراء والوفد المرافق له المانيا اليوم الخميس متوجها الى جمهورية ايطاليا ومنها الى الفاتيكان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك