وفيما يخص مجال الاستثمارات في العراق، أعرب المالكي بعد إجتماعه مع ممثلي أكثر من 100 شركة ألمانية عن ثقته بأن الشركات الألمانية ستعود إلى العراق لتنفيذ مشاريع إستثمارية. وقال المالكي إنه يتفهم تردد الشركات الألمانية في الاستثمار في العراق، إلا أنه أضاف قائلا: " من حق الشركات أن تتردد لأن الظرف الأمني الذي مر به العراق كانت منعكساته الداخلية والخارجية كبيرة، ولكن التطورات التي حصلت في العراق، لا بد أن تتطلع عليها الشركات كما اطلعت على الاستثناءات التي كانت حاصلة في الجانب الأمني".
ودعا المالكي الشركات الصناعية والتجارية الألمانية إلى إرسال وفودها إلى العراق لدراسة الوضع على الأرض، مشددا على قدرة العراقيين على توفير الحماية الأمنية الكاملة للشركات الأجنبية.
من جانبها، أعربت ميركيل عن سرورها لرغبة العديد من الشركات الألمانية في المساهمة في إعادة إعمار العراق، مشيرة إلى امكانية التعاون بين العراق الغني بالمواد الخام وألمانيا الغنية بالخبرة الصناعية والتكنولوجيا. وأكدت ميركيل أن الوضع الأمني في العراق يتحسن تدريجيا، الأمر الذي عدته ضروريا لإعادة بناء العراق في المجالات كافة.
https://telegram.me/buratha