الأخبار

وزارة الداخلية: استنفار أمني وخدمي بكربلاء المقدسة لإحياء يوم عاشوراء


أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، إكمال كافة الاستعدادات في كربلاء المقدسة لإحياء زيارة يوم عاشوراء، مؤكدة عدم وجود أي قطوعات للطرق، فيما دعت الوسائل الإعلامية الى الابتعاد عن الأخبار المجهولة أو غير المؤكدة، من أجل حماية هذه الزيارة وخدمة أهدافها، إذ أوضح مدير دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة، مقداد ميري، في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عُقد في محافظة كربلاء المقدسة، إن "وزير الداخلية ورئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، عبد الأمير الشمري، حضر إلى محافظة كربلاء المقدسة برفقة اللجنة الأمنية والخدمية للإشراف على الخطة التنسيقية والتنظيمية الخاصة بزيارة عاشوراء".

وأضاف، أن "الشمري استمع إلى إيجاز كامل عن الخطة التنسيقية والتنظيمية من قبل القيادات الأمنية والجهات المدنية، حيث وفر العديد من الاحتياجات وأجرى تعديلات على الإجراءات والتعزيزات".

كما أكد ميري: "إكمال كافة الاستحضارات في محافظة كربلاء المقدسة لاستقبال الزائرين لإحياء يوم عاشوراء".

كذلك ذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، العقيد عباس البهادلي خلال المؤتمر: إن "الخطة الأمنية والخدمية تم إعدادها بجهود مشتركة، وبحضور وزير الداخلية، وبالاشتراك مع القطعات الساندة من الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات، والعمليات المشتركة، وبتنسيق عالٍ وتنظيم محكم، وبدعم وإسناد من الوزارات الخدمية، منها النقل، والنفط، والكهرباء، والصحة، إضافة إلى المؤسسات الأخرى".

وأضاف، أن "هذه الخطة تشمل عدة محاور، وتمتلك من القوة والمرونة ما يجعلها قابلة للتنفيذ بكل كفاءة، حيث تم توزيع كافة القطعات من الدفاع المدني، ومفارز النجدة، والمرور، والتفتيش، والمتفجرات، بين مداخل ومخارج المدن، وفي المدينة القديمة، وضمن الشوارع المؤدية إلى الضريحين المقدسين".

وتابع، أن "المدينة القديمة لا تحتوي على أي مظهر من مظاهر السلاح، ويُعتمد فيها على الأمن المنظور وغير المنظور، إضافة إلى العمليات الاستخبارية، والجهد الاستخباري الذي تبذله وكالة الاستخبارات والتحقيقات، بكافة تشكيلاتها".

وبيّن، "نعتمد بشكل كبير على وعي المواطن العراقي وثقافة الزائرين في هذه المدينة المقدسة، وكذلك على المواكب الحسينية في تقديم الخدمات، ولا يمكن أن نغفل الجهد الكبير والمضني الذي تبذله العتبتان الحسينية والعباسية المقدستان".

كما أكد، أن "الخطة وُضعت بمرونة عالية وبدقة متناهية، وراعت أدق التفاصيل، منذ اليوم الأول من شهر محرم، مع تزايد أعداد الزائرين وصولاً إلى يوم العاشر من محرم".

وتابع، أن "هناك تنسيقاً عالياً بين جميع القطاعات، وجهداً واضحاً للمفارز المنتشرة، وهي خطة مستمرة، ويمكن التعامل مع أي طارئ قد يحدث خلال تنفيذها".

فيما لفت إلى، أن "وزير الداخلية وجه بالتأكيد على جميع القطاعات، باستثناء المرور والدفاع المدني، بعدم قطع أي شارع أو طريق مؤدٍ إلى كربلاء المقدسة، وما قد يحصل من انقطاعات في الشوارع سيكون نتيجة طبيعية لتزايد أعداد الزائرين، وليس نتيجة قطع مقصود، ونحن حريصون كل الحرص على أن يكون تنقّل المواطنين والعجلات بشكل حر ومنتظم، ولن يكون هناك تقطيع لأوصال كربلاء المقدسة".

كذلك أشار إلى "تضافر الجهد الفني، والأمني، والخدمي من أجل إنجاح هذه الزيارة المليونية، وتمت مراعاة كل السلبيات التي رُصدت في الزيارات السابقة، وتم تجاوزها من خلال تكاتف الجهود، ويقينا فإن الجهد الأول والأخير في إنجاح الخطة هو الجهد الإعلامي".

كما أوضح، أن "وزارة الداخلية تمتلك يقيناً بأن الأمن لا يتحقق إلا بثلاث ركائز أساسية، وهي: المواطن، لأن الأمن يبدأ منه، والركيزة الثانية ، رجل الشرطة، وبينهما ركيزة أساسية ثالثة، هي الإعلام الصادق، الذي تمثله القنوات، والفضائيات، لنقل الحقيقة والواقع كما هو".

ونوّه، بأن "جهود الشرطة المجتمعية ومديرية الشرطة المجتمعية ستتواجد قرب المواكب الحسينية والزائرين، إلى جانب جهود كبيرة لإدارة الإعلام في وزارة الداخلية، بنشر مفارزها اعتبارا من يوم السادس أو السابع من محرم وحتى يوم الثالث عشر".

وتابع: "إضافة إلى وجود جهد مهم لأقسام أصدقاء الداخلية، وقسم مكافحة الشائعات، والعمليات النفسية، وهي أقسام لديها خبرة طويلة في التعامل مع الأخبار الكاذبة والمضللة".

واختتم قائلاً: "نعلم يقيناً بأنه مع كل تجمع مليوني، قد تظهر شائعات أو أخبار مغرضة، قد تؤثر في سير الزيارة، ولهذا نهيب بكم – أيها الإعلاميون – أن تستقوا المعلومات من مصادرها الرسمية الموثوقة، وأن تبتعدوا عن الأخبار المجهولة أو غير المؤكدة، من أجل حماية هذه الزيارة وخدمة أهدافها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك