الأخبار

الإعلان عن مشروع جديد لوضع الاتصالات الخارجية تحت سيطرة الدولة


تسعى وزارة الاتصالات لتنفيذ مشروع يراد منه إخضاع الاتصالات الخارجية التي تتم عبر شركات الاتصال بأنواعها كافة لسيطرة الدولة من خلال استخدام ما يعرف ببوابات النفوذ الدولية.

المشروع الجديد أعلنت عن البدء بتنفيذه الوزارة الثلاثاء في احتفالية أقيمت في بغداد، هذا المشروع والذي قدرت كلفته بـ140 مليون دولار يفرض نظام مراقبة على شبكات الاتصالات كالهاتف نقال والانترنت واللاسلكي الثابت والـV Sat التابعة للشركات الأجنبية العاملة في العراق.

تسع شركات نالت المناقصة التي أجريت على مرحلتين تكفلت الأولى ببوابات النفوذ الدولية، فيما استلمت الأخرى مهمة حاملات الإشارة، وعن التسهيلات والمعوقات التي واجهت أصحاب الشركات المساهمة، تحدث مدير شركة كومبيوتر داتا نت وركس محمد ناصر قائلا:  "نحن ثلاث شركات وقعنا هذة العقود لمدة سنتين وستنصّب البوابات في البصرة وبغداد والموصل والتسهيلات هي تسهيل مرور الاتصالات بمرونة وسهولة، أما المعوق الوحيد هو عدم اكتمال الكابل الضوئي".

وأكد المسؤولون في وزارة الاتصالات أن هذا المشروع سيمكن الحكومة من مراقبة الاتصالات الهاتفية الدولية الداخلة والخارجة من العراق، فضلا عن منح الأجهزة الأمنية المختلفة المقدرة على فرض رقابة على استخدام الانترنت من خلال منع تلك التي تصنفها الحكومة على انها تشكل خطرا ما.  إلا ان المسؤولين لم يوضحوا المقاييس التي ستتبعها الأجهزة المعنية في تحديد صلاحية مواقع الانترنت أو إن كانت ستعتمد على آلية التنصت على الاتصالات الهاتفية الدولية التي يقوم بها المواطنون في العراق.

من جانبها، اكدت مستشارة وزير الاتصالات هيام الياسري أن اسبابا وصفتها بالخطيرة هي التي دعت الحكومة الى تنفيذ هذا المشروع، اوضحتها بالقول. وقالت الياسري ان هذا المشروع سيمنع من تصفح مواقع الانترنت الاباحية وتلك التي تدعو الى الطائفية والفكر الديني المتطرف. وانتقدت الياسري الجهات التشريعية بسبب عدم اقرار قانون خاص بالاتصالات يحدد عمل الشركات المعنية في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك