الأخبار

النائب مختار الموسوي: نصف رفات الضحايا دلت عليها اعترافات دواعش


أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس (26 حزيران 2025)، أن قرابة نصف المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في المناطق المحررة من سيطرة داعش، جاءت بناءً على اعترافات أدلى بها عناصر وقادة التنظيم عقب اعتقالهم.

وقال الموسوي في تصريح صحفي”، إن “القوات الأمنية، وبعد عمليات التحرير التي جرت بين عامي 2014 و2017، تمكنت من العثور على عدد كبير من المقابر الجماعية التي تضم رفات آلاف الضحايا من النساء والأطفال وكبار السن، والذين أُعدموا خلال فترة احتلال داعش لمدنهم”.

وأشار إلى أن “نحو 50% من هذه المقابر تم التوصل إليها بعد تحقيقات مع معتقلي التنظيم، ممن كشفوا مواقع دفن الضحايا”، لافتاً إلى أن “هناك آلاف المفقودين لا يزال مصيرهم مجهولاً، بسبب عدم الكشف عن جميع المقابر حتى اليوم”.

وأضاف الموسوي أن “قيادات داعش الفارّة إلى خارج العراق ما زالت تحتفظ بمعلومات دقيقة عن أماكن دفن الضحايا والمقابر التي لم تُكتشف بعد، مما يجعل ملاحقتهم وجلبهم إلى العدالة أولوية إنسانية ووطنية”.

وبيّن أن “المقابر المكتشفة حتى الآن لا تعكس حجم الجرائم المرتكبة، إذ لا تكاد تخلو أي مدينة أو قرية من مقبرة جماعية، ما يعني أن عدد المقابر غير المكتشفة قد يكون كبيراً، ويتطلب جهداً استخبارياً مضاعفاً لكشفها وإنصاف الضحايا وذويهم”.

وشهدت المدن العراقية الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش بين عامي 2014 و2017 واحدة من أسوأ الجرائم الجماعية في تاريخ البلاد، حيث ارتكب التنظيم مجازر مروعة بحق المدنيين من مختلف المكونات والطوائف، لا سيما في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار.

وخلّفت تلك الفترة السوداء آلاف المفقودين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، ما دفع الجهات الرسمية ومنظمات حقوق الإنسان إلى إطلاق حملات بحث وتنقيب واسعة عن المقابر الجماعية.

ورغم تحرير المدن العراقية، لا يزال ملف المقابر الجماعية يمثل جرحاً نازفاً لعائلات الضحايا، في ظل استمرار وجود عدد كبير من الأشخاص في عداد المفقودين. وقد تمكنت السلطات الأمنية من كشف العديد من المقابر من خلال التحقيقات مع معتقلي داعش، فيما تُطالب شخصيات سياسية ومجتمعية بتكثيف الجهود لجلب قادة التنظيم الهاربين، الذين يعتقد أنهم يملكون معلومات مفصلّة عن مصير المفقودين وأماكن دفنهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك