الأخبار

الكشف عن اسرار تفجيرات الكرمة في الفلوجة بعد شهر من وقوعها

1580 18:25:00 2008-07-22

برزت معلومات جديدة بشان احداث الكرمة التي وقعت نهاية الشهر الماضي وادت الى استشهاد عدد كبير من شيوخ الصحوة والاميركان الموجودين في منطقة الحادث. وطبقا لبعض الناجين من الحادث فانه قبل أيام من تفجيرات الكرمة الدامية تشكل في ناحية الكرمة مجلس عموم عشائر الكرمة يضم شيوخ ووجهاء المنطقة. وكان هذا المجلس حديث الولادة ينظم اجتماعات دورية كل يوم خميس من الأسبوع يحضرها فضلا عن شيوخ المنطقة عدد من افراد الجيش الاميركي للاطلاع على ما يدور في الاجتماع. وقبل أيام من حدوث التفجير تم تبليغ جميع مديري مكاتب الصحوة والشيوخ بضرورة الحضور الى اجتماع سوف يعقد في مقر مجلس الشيوخ (وهو نفسه مقر الصحوة) وكان التبليغ ملحا بطريقة تدعو للريبة لكن احدا لم يدرك ماذا كان يجرى التخطيط له.

 وفي يوم الاجتماع حضر المدعوون وحضر معهم عدد من الجنود الاميركان، وبعد الجلوس في قاعة الاجتماع وهي عبارة عن خيمة وضعها لهم الجيش الاميركي لاحظ المدعوون ان هناك بعض التغيرات التي لم يعتادوا عليها من قبل مثل وضع (الميز) أي طاولة الاجتماع التي يجلس عليها منظم الاجتماع حيث وضعت باتجاه المدعوين أي بالعكس. وبعد بدء الاجتماع اعتذر احد الشيوخ (الشيخ م) وهو احد شيوخ العشائر المهمة في المنطقة عن مواصلة الاجتماع لأنه مرتبط بضيوف كما قال علما انه على خلاف مع بعض الشيوخ هناك. وبالفعل غادر الشيخ المذكور القاعة. وبعد 10 دقائق فقط طبقا لرواية احد الناجين حدث الانفجار بشكل مريب جدا. وعندما صحا من الصدمة شاهد مالم يشاهده من قبل حيث تناثرت الاشلاء والرؤوس على امتداد مساحة واسعة من المكان. وطبقا لشاهد اخر اكد انه شاهد 8 من الاميركان قتلى بينما هناك منهم من كان يبكي ويصيح باعلى صوته. وطبقا لتحليل الشاهد وهي معلومات استقاها من اكثر من مصدر مقرب ان(الطاولة) كانت مفخخة فضلا عن حزام ناسف يرتديه شخص ضابط شرطة أو متنكر بهذا الزي وان اصابع الاتهام تتجه الى (الشيخ م) بتدبير الحادث نكاية ببعض الشيوخ لاسباب تتعلق بالمصالح.

النور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. أبو محمد باقر الكاظمي
2008-07-23
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد و أله الطيبين الطاهرين أين هذا الخائن من الشهيد البطل عبد الستار أبو ريشة بطل الأنبار (رحمه الله) لقد دأب على أنقاذ الأنبار من الأحتلال الوهابي التكفيري و الصدامي لعنهم الله لكن يبدوا أن هنالك بقية باقية من تلك الرؤوس العفنه ، رحمه الله شهداءنا و عجل بشفاء جرحانا.
ابو هاني الشمري
2008-07-23
ليس غريبا ان يقوم بعض الشيوخ ومنتسبي الصحوات بجرائم يوميه ضد الابرياء من الناس فلقد فعلوها فيما مضى وقطعوا الطريق وذبحوا الناس على الهويه وسرقوا اموالهم وابتزوا عوائلهم وما اكثر تلك الحوادث واليوم ان كان بعض الجنود الامريكان قتلوا في هذه الحوادث مع الكثير من العراقيين الابرياء فاننا نقول للامريكيين احصدوا مازرعتموه بانفسكم من استقطابكم للمجرمين الذين ذبحوننا في السابق ويذبحوننا اليوم بحمايتكم ولكن هذه المره انتم ايضا تذبحون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك