الأخبار

الكشف عن اسرار تفجيرات الكرمة في الفلوجة بعد شهر من وقوعها


برزت معلومات جديدة بشان احداث الكرمة التي وقعت نهاية الشهر الماضي وادت الى استشهاد عدد كبير من شيوخ الصحوة والاميركان الموجودين في منطقة الحادث. وطبقا لبعض الناجين من الحادث فانه قبل أيام من تفجيرات الكرمة الدامية تشكل في ناحية الكرمة مجلس عموم عشائر الكرمة يضم شيوخ ووجهاء المنطقة. وكان هذا المجلس حديث الولادة ينظم اجتماعات دورية كل يوم خميس من الأسبوع يحضرها فضلا عن شيوخ المنطقة عدد من افراد الجيش الاميركي للاطلاع على ما يدور في الاجتماع. وقبل أيام من حدوث التفجير تم تبليغ جميع مديري مكاتب الصحوة والشيوخ بضرورة الحضور الى اجتماع سوف يعقد في مقر مجلس الشيوخ (وهو نفسه مقر الصحوة) وكان التبليغ ملحا بطريقة تدعو للريبة لكن احدا لم يدرك ماذا كان يجرى التخطيط له.

 وفي يوم الاجتماع حضر المدعوون وحضر معهم عدد من الجنود الاميركان، وبعد الجلوس في قاعة الاجتماع وهي عبارة عن خيمة وضعها لهم الجيش الاميركي لاحظ المدعوون ان هناك بعض التغيرات التي لم يعتادوا عليها من قبل مثل وضع (الميز) أي طاولة الاجتماع التي يجلس عليها منظم الاجتماع حيث وضعت باتجاه المدعوين أي بالعكس. وبعد بدء الاجتماع اعتذر احد الشيوخ (الشيخ م) وهو احد شيوخ العشائر المهمة في المنطقة عن مواصلة الاجتماع لأنه مرتبط بضيوف كما قال علما انه على خلاف مع بعض الشيوخ هناك. وبالفعل غادر الشيخ المذكور القاعة. وبعد 10 دقائق فقط طبقا لرواية احد الناجين حدث الانفجار بشكل مريب جدا. وعندما صحا من الصدمة شاهد مالم يشاهده من قبل حيث تناثرت الاشلاء والرؤوس على امتداد مساحة واسعة من المكان. وطبقا لشاهد اخر اكد انه شاهد 8 من الاميركان قتلى بينما هناك منهم من كان يبكي ويصيح باعلى صوته. وطبقا لتحليل الشاهد وهي معلومات استقاها من اكثر من مصدر مقرب ان(الطاولة) كانت مفخخة فضلا عن حزام ناسف يرتديه شخص ضابط شرطة أو متنكر بهذا الزي وان اصابع الاتهام تتجه الى (الشيخ م) بتدبير الحادث نكاية ببعض الشيوخ لاسباب تتعلق بالمصالح.

النور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. أبو محمد باقر الكاظمي
2008-07-23
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد و أله الطيبين الطاهرين أين هذا الخائن من الشهيد البطل عبد الستار أبو ريشة بطل الأنبار (رحمه الله) لقد دأب على أنقاذ الأنبار من الأحتلال الوهابي التكفيري و الصدامي لعنهم الله لكن يبدوا أن هنالك بقية باقية من تلك الرؤوس العفنه ، رحمه الله شهداءنا و عجل بشفاء جرحانا.
ابو هاني الشمري
2008-07-23
ليس غريبا ان يقوم بعض الشيوخ ومنتسبي الصحوات بجرائم يوميه ضد الابرياء من الناس فلقد فعلوها فيما مضى وقطعوا الطريق وذبحوا الناس على الهويه وسرقوا اموالهم وابتزوا عوائلهم وما اكثر تلك الحوادث واليوم ان كان بعض الجنود الامريكان قتلوا في هذه الحوادث مع الكثير من العراقيين الابرياء فاننا نقول للامريكيين احصدوا مازرعتموه بانفسكم من استقطابكم للمجرمين الذين ذبحوننا في السابق ويذبحوننا اليوم بحمايتكم ولكن هذه المره انتم ايضا تذبحون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك