الأخبار

المحكمة الجنائية العراقية العليا تستمع لاقوال المشتكين في قضية احداث صلاة الجمعة عام 1999


استمعت المحكمة الجنائية العراقية العليا المختصة بمحاكمة رموز النظام البائد بقضية احداث صلاة الجمعة عام 1999 الى عدد من المشتكين في القضية.

وعقدت المحكمة اليوم جلستها الثانية برئاسة القاضي محمد العريبي لمحاكمة 14 متهما في قضية احداث صلاة الجمعة في مدينة الصدر ببغداد وميسان والسماوة والبصرة بحضور جميع المتهمين.

وقال احد المشتكين من مدينة الصدر:" ان منظمة خلق الارهابية هي من قامت بقمع وقتل المصلين في جامع الحكمة بمشاركة الرفاق البعثيين والقوات الامنية".واضاف:" ان هذه الجهات قامت بمنع المصلين من اداء الصلاة في جامع الحكمة بمدينة الصدر واطلقت عليهم النار وقامت بقتل واعتقال عدد كبير منهم بضمنهم الجرحى ولم يكن لنا علم مسبق بمنع صلاة الجمعة ". واشار المشتكي الى انه اصيب بعدة اطلاقات واستقرت احداها بعموده الفقري اصيب على اثرها بشلل الاطراف السفلى".

وتابع انه :"اعتقل في مستشفى القادسية بمدينة الصدر ونقل الى مستشفى الكندي وهناك زارهم لطيف نصيف جاسم عضو القيادة القطرية انذاك وكان في المستشفى ذاته رفيق حزبي مصاب وقد توفي هذا الشخص مما جعل لطيف نصيف جاسم يغضب ووعدنا بالثأر له من جميع الجرحى وانزال عقوبة الاعدام فيهم ".

وتابع:" ان وزير الصحة في النظام السابق اوميد مدحت مبارك زارنا كذلك وقام بشتمنا ومنع اجراء العمليات الجراحية لي ". وقدم المشتكي الشكوى ضد لطيف نصيف جاسم واوميد مدحت مبارك وغازي العبيدي مسؤول تنظيمات فرع صدام لحزب البعث المنحل وضباط امن في النظام البائد. كما طالب بالتعويض المادي لكونه اصبح مقعدا نتيجة اصابة بعموده الفقري خلال الاحداث.

يذكر ان المتهمين في هذه القضية هم طارق عزيز وعلي حسن المجيد ومحمد زمام وعكله عبد صكر الكبيسي وعزيز صالح النومان وسيف الدين المشهداني وجاسم محمد حاجم وابراهيم صاحب كرم وعبد الحميد حمود ومحمد جاسب غليم زياد قاسم جاسم وجبار هدهود جواد ولطيف نصيف جاسم ومحمد فيزي الهزاع.

يشار الى ان قضية احداث صلاة الجمعة يعود تاريخها الى عام 1999 على خلفية اغتيال المرجع الديني السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه في مدينة الكوفة في 19 من شباط عام 1999 وعلى اثر التوترات الامنية التي شهدتها بعض مناطق العراق حينها هوجم جامعا المحسن والحكمة في مدينة الصدر وقتل عدد من المصلين واعتقل العشرات منهم كما شهدت محافظات البصرة وميسان والسماوة احداثا مماثلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك