وقال (السامرائي) في حديث خصه لموقع نون إن" زيارته لسماحة السيد (السيستاني) تعتبر الأولى من نوعها واصفا إياه بأنه أساس جمع العراقيين،وان سماحته قد تكلم لمدة ثلث ساعة تقريبا وقد دار الحديث حول الوحدة الوطنية وجمع الكلمة إضافة إلى تطرقه إلى مسألة الأصول والفروع حيث عد الاصول أساس كل شيء وهي التي يجب الالتفات إليها وليس النظر والالتفات الى الفروع التي لايجب أن تـٌضيق صدر الإنسان وان الصدور الضيـّقة هي التي تضيّـقها الفروع "
وأضاف الشيخ الدكتور(احمد عبد الغفور السامرائي) انه "وجد السيد (السيستاني ) رجل حكمة وعقل ودراية واصفا إياه بأنه رجل لايعرفه إلا من يجلس معه ،مؤكدا إن سماحته قد أكد على ترك الخلافات والعمل على الثوابت مع ترك إي شيء يمس بوحدة العراق إضافة إلى تأكيده على عروبة العراق وضرورة أن يعود العراق إلى محيطه العربي "
وتابع بأنه طالب من سماحة السيد السيستاني بالتدخل لإطلاق سراح الأبرياء من المعتقلين، منوها" إلى انه بريء من الذين تلطخت أياديهم بدماء العراقيين
من جانبه جدد أمين عام العتبة الحسينية المقدسة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) دعوته إلى الشيخ احمد أبو ريشة رئيس مجلس صحوة العراق الى زيارة مدينة كربلاء والعتبة الحسينية مؤكدا ان هذه الزيارة التي قام بها الدكتور (احمد عبد الغفور السامرائي) والوفد المرافق له بالاشتراك مع رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد (صالح الحيدري) انما هي تعبير عن روح الاخوة الاسلامية والوطنية التي تجمع ابناء العراق مؤكدا ان المرجعية الدينية متمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد (علي السيستاني) تؤكد دائما الى عدم اعطاء الفرص لاعداء العراق بان يثيروا الفتن بين ابناء الشعب الواحد "
فيما اكد رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد (صالح الحيدري) خلال تصريحه لموقع نون ان" هذا اللقاء له دلالات كبيرة تضمن الإخوة والمحبة ولها دوافع ايجابية تدفع العوائل المهجرة ومن كلا الطائفتين إلى العودة لديارهم مبينا ان الديوانين السني والشيعي سيقومان بتكثيف هذه الزيارات لاجل التسريع في عودة العوائل المهجرة إلى ديارهم واصفا ما حصل من عمليات قتل وتهجير خلال السنوات المنصرمة إنها لم تكن بأياد عراقية وانما قام بها اناس جاؤوا من الخارج معتبرا ان هذه اللقاءات تمثل الوجه الحقيقي للعراق
https://telegram.me/buratha