وقال المقدم عبد الحميد أنه "بعد الحادث تم تشكيل فريق عمل للتحقيق بالحادث الموضوع، وتم التعرف على مجموعة مكونة من أربعة أشخاص من المطلوبين أساسا"، وأضاف أنه "بعد إلقاء القبض عليهم والتحقيق معهم اعترفوا قيامهم بالهجوم بمساعدة احد الأشخاص، يعمل والده كعضو بالمجلس البلدي بالضلوعية".
وأشار مدير شرطة ناحية الضلوعية إلى أنه "في بداية الأمر امتنع عضو المجلس البلدي عن تسليم ابنه محاولا إقناع الشرطة بان ابنه ليس على علاقة بالموضوع"، وأضاف "بعد إقناع الوالد بضرورة أن تأخذ العدالة مجراها، تم تسليم الابن للشرطة، واعترف بعدة جرائم منها قتل الملازم في الشرطة العام الماضي، إضافة إلى تفجير بعض المنازل والسيارات في الضلوعية وزرع عبوات على الطريق".
وأكد مدير شرطة ناحية الضلوعية إلى أن "هذه الجريمة لفتت الأنظار إلى عدد من الجرائم الأخرى التي ارتكبت بمنطقة الحويجة ، والتي يجري البحث عن مرتكبيها من أفراد العصابات الأخرى".
https://telegram.me/buratha