الأخبار

وزير الموارد المائية يؤكد الاتفاق مع تركيا وسوريا على إعطاء العراق حصته الكاملة من المياه

686 12:05:00 2008-07-21

اكد الدكتور عبد اللطيف رشيد وزير الموارد المائية اتفاق العراق مع كل من تركيا وسوريا على ضرورة اعطائه حصته من المياه وان لا يتم انشاء السدود والمشاريع الجديدة المستقبلية التي تؤثر سلبا على كمية ونوعية المياه الخاصة بالعراق، فيما اعلن تأييده لتاسيس مجلس للوزراء العرب المهتمين بالمياه. وقال رشيد في تصريح (للصباح) على هامش حضوره الاجتماع الاول للوزراء العرب المهتمين والمختصين بشؤون المياه، انه اجرى مع المسؤولين الاتراك عدة لقاءات حول موضوع المياه،وتم الاتفاق على ضرورة التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات مع تركيا وسوريا بهذا الشأن. واضاف اننا بدأنا نشاطات فنية على مستوى وزراء الموارد المائية بين البلدان الثلاثة بتنظيم دورات هندسية وفنية وتبادل المعلومات الضرورية والتوقيع على محاضر الجلسات اذ جرى الاتفاق مع تركيا وسوريا على ان تنفيذ المشاريع المستقبلية على نهري دجلة والفرات لن يؤثر سلبا على نوعية وكمية المياه التي نستلمها وهي مهمة جدا ولابد ان نبني عليها لتكون اكثر شمولية بين الاطراف الثلاثة لانه ومنذ عشرين عاما وضعت تركيا وسوريا العديد من السدود وقامت بمشاريع كبيرة على حساب حصة العراق من المياه.واشار الى ان حصتنا الان اقل بكثير من السابق قبل انشاء مشاريع السدود والري والخزانات في تركيا وسوريا ونحن نستلم نصف حصتنا من المياه قياسا بحصتنا في السابق موضحا ان هناك تنسيقا مع تركيا لزيادة بحصتنا حيث لابد من مراعاة الحصص العادلة بين هذه البلدان.واضاف رشيد ان هناك اتصالات مكثفة ايضا مع ايران التي تشترك معنا ايضا في مياه نهري دجلة والفرات في فروع كثيرة للحصول على حصتنا العادلة من هذه الفروع ومن الضروري التنسيق والتعاون بعيدا عن المشاكل ولدينا ايضا اتفاقيات كبيرة مع ايران .وعن المشاريع المستقبلية لوزارة الموارد المائية قال رشيد: بدأنا بتنفيذ مشاريع ضخمة لكن نحتاج لفترة زمنية كبيرة لتنفيذها حيث ان الوزارة تعاني من بعض النواقص مثل المعدات والفنيين وذوي الكفاءات وهم غير موجودين وهناك تحفظ من قبل الشركات الاجنبية للاستثمار في العراق مشيرا الى انه سافر الى كندا وسوريا وايران وتركيا لتشجيعهم على الاستثمار في العراق بمجال الموارد المائية. واعلن رشيد تأييد العراق لتاسيس مجلس للوزراء العرب المهتمين بشؤون المياه مؤكدا ضرورة ان يلاحظ المجلس مراعاة حقوق الدول في المياه لانه لا يمكن العمل بمعزل عن الدول الموجودة في المنطقة لان مصادر المياه مربوطة مع دول الجوار وفي العراق مثلا تأتي مصادرنا الرئيسية للمياه من تركيا وبعضها من ايران.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك