الأخبار

نصب محطات صندوقية لتوزيع الكهرباء في مدينة الصدر


كشفت المديرية العامة لمشروع تطوير كهرباء مدينة الصدر عن تنصل الدول المانحة عن تعهداتها بتمويل المشروع، بعد الكشف عن قيام الجانب الاميركي المنفذ باختلاس مبالغ كبيرة قبل ان ينسحب من العمل في المدينة وقال معاون المدير العام للمشروع ميثم كاظم عزيز في مؤتمر صحفي عقده أمس: ان المديرية تسلمت عن طريق الجانب الاميركي مواد غير صالحة، منها أعمدة من المفترض ان تكون مصنوعة من مادة الفولاذ، الا انه تبين انها غير صالحة للعمل وتمت اعادتها وفتح تحقيق اتضح بموجبه وجود اختلاسات من الجانب الاميركي تقدر بمليارات الدنانير. واضاف ان الاميركان انسحبوا بعد ذلك من المشروع، وتوجب على وزارة الكهرباء اكماله بالامكانات المالية العراقية والخبرات المحلية.

 واوضح عزيز في المؤتمر ان عمل المديرية يتلخص بتوزيع الكهرباء وليس انتاجه، قائلا: "ان معظم محطات التوزيع انشئت في ثمانينيات القرن الماضي، ونحن نحاول تحسين ادائها باضافة ثلاث محطات حديثة"، مضيفا ان شبكات الكهرباء تجاوزت عمرها الافتراضي، وكان من المفترض ابدالها منذ العام الفين. وبشأن المعالجات الانية والحلول البديلة لتأهيل المنظومة، قال عزيز: " بدأنا بابدال الشبكات ضمن المشروع الذي رصدت له وزارة الكهرباء مبالغ ضخمة بدءاً من مطلع عام 2005.. وسنغير بموجبه كهرباء مدينة الصدر بالكامل، اضافة الى نصب محطات توزيع صندوقية بواقع محطة واحدة لكل مجموعة أزقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ABO HADI
2008-07-21
ودع البزون شحمة هم الامريكان محتلين وجاءوا ليسرقوا ثرواتنا كيف اعطيهم الاستثمارات حاميهه حراميهه
رائد مهدي
2008-07-21
عفية وزارة الكهرباء يعني بصراحة القول مع احترامنا الى الشرفاء بالحكومة وعلى راسهم السيد المالكي ان جميع وزارات البلد في حالة مزرية والخدمات باسؤ ما يكون ولكن واقول ولكن ان وزارة الكهرباء راحت تتفنن وتبتكر وتطور الكثير الغريب والعجيب من الاعذار وبكميات كبيرة ربما تغذي الشرق الاوسط كله بالطاقة الكهربائية هه هه وكانما وزارة الكهرباء استقدمت خبراء من اجل ايجاد الاعذار فنراها كثيرة النحيب والتململ وبصورة شبه يومية يعني علة كولة المثل تتغدى بالمواطن قبل ميتعشة بيهة تبجي ليكدام حتة محد يحاسبهة بعدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك