"داهمت القوات الأميركية دار أحد المواطنين وعلى الفور أطلقت النار على اثنين كانا موجودين في الدار نائمين وأحدهما كان حسام نجل محافظ صلاح الدين. الحادث أدى إلى وفاتهما وتم نقلهما من قبل القوات الأميركية إلى المستشفى الأميركي. وبعد الاتصال معهم أبلغونا بأنهما توفيا وأرسلنا مجموعة لاستلام الجثمانين ودفنهما هذا اليوم (الأحد). هذه الحالات تكررت في الفترة الأخيرة وسوف تؤدي إلى تعقيد الوضع الأمني في المحافظة". وأشار جبارة إلى أن قائد القوات الأميركية في صلاح الدين وعد بفتح تحقيق بالحادث بعد أن قدم اعتذارا رسمياً للحكومة المحلية في المحافظة، مضيفاً:
"قائد القوات الأميركية أتصل بي شخصيا وقدم اعتذارا وبين أنه سوف يتم التحقيق في هذا الموضوع، ولكن نتائج التحقيق بالتأكيد لا تظهر في اليوم الأول ولا الثاني . المعلومات الأولية تشير إلى أن أسم صاحب الدار مشابه لاسم شخص آخر مطلوب وليس هو المطلوب. هذه المعلومات الأولية التي حصلت عليها من شرطة بيجي، ولكن يبدو أنهم جراء الخطأ داهموا هذا الدار واستخدموا القوة المفرطة أدت إلى قتل ابن المحافظ".
وأكد المستشار الإعلامي لقوات التحالف عبد اللطيف الريان أن العملية استهدفت أحد عناصر تنظيم القاعدة لافتا إلى أن الرجلين اللذين قتلا كانا مسلحين:
"خلال عملية صباح اليوم (الأحد) في منطقة بيجي قامت قوات التحالف بإلقاء القبض على أحد النشطاء في تنظيم القاعدة. عند وصولهم إلى المبنى الذي كان يوجد فيه الشخص المطلوب دعت قوات التحالف سكان المبنى للخروج إلا أنهم لم يستجيبوا لهذا الطلب. وعندما دخلت قوات التحالف إلى المبنى ووجهوا برجلين مسلحين فقامت بإطلاق النار دفاعا عن النفس، الأمر الذي أسفر عن مقتل الرجلين المسلحين. وأثناء العملية تم إلقاء القبض على الشخص المطلوب بعد أن جرح وتم نقله إلى المستشفى العسكري للمعالجة كما تم إلقاء القبض على شخص آخر يشتبه بأنه من الإرهابيين. بعد العملية تم التأكد بأن الرجلين اللذين تم قتلهما ذو صلة بمحافظ صلاح الدين".
وتعد محافظة صلاح الدين شمال العراق واحدة من المحافظات العراقية التي تواصل القوات الأمنية فيها عملياتها العسكرية في ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة الارهابي والجماعات المسلحة الخارجة عن القانون.
https://telegram.me/buratha