الأخبار

الرئيس طالباني يؤكد رغبة العراق في توسيع دائرة العلاقات مع الصين

753 17:28:00 2008-07-20

تسلم الرئيس العراقي جلال طالباني، في مكتبه الخاص ببغداد اليوم الأحد 20-7-2008، أوراق اعتماد السفير الصيني الجديد لدى العراق السيد تشانغ يي، ورحب به ترحيباً حاراً. أشار الرئيس طالباني خلال اللقاء، إلى عمق العلاقات التاريخية بين العراق وجمهورية الصين الشعبية، معبراً عن شكره و امتنانه للحكومة الصينية على مواقفها الداعمة للعراق و سياستها الايجابية تجاه القضايا العراقية، حيث قامت الصين مؤخرا بشطب جميع ديونها المترتبة على العراق.

واكد رئيس الجمهورية، تصميم العراق على مواصلة سياساته الثابتة والداعمة لسيادة ووحدة الأراضي الصينية، مجددا رغبة العراق في توسيع دائرة العلاقات مع الصين في جميع المجالات الاقتصادية والنفطية والثقافية، مبدياً تطلع العراق لمساهمة الشركات الصينية في البناء وإعادة الاعمار والفرص الاستثمارية في البلاد، لا سيما في مجال النفط وتطوير المصافي النفطية وبناء المحطات الكهربائية بالاضافة الى التعاون المشترك في المجالات الأخرى.

واستعرض الرئيس طالباني التطورات الإيجابية التي يشهدها العراق في المجالات السياسية والأمنية و الاقتصادية و في مسار المصالحة الشعبية. وبهذا الصدد، قال فخامته: " قدومكم خير، تأتون للعراق ونحن نعيش ربيع بغداد، حيث استكملنا تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بعودة وزراء جبهة التوافق، وحققنا انتصارات كبيرة على الإرهاب وانحسار العنف والحد من نشاط الميليشيات والجماعات الخارجة على القانون"، وأضاف قائلا: "وحدتنا الوطنية تزداد قوة وتماسكاً يوماً بعد يوم".

وأبدى فخامته استعداد الحكومة العراقية واستعداده الشخصي لمساندة جهود السفير الجديد من أجل تطوير وتقوية العلاقات بين البلدين الصديقين.

من جانبه، ألقى السفير الصيني الجديد لدى العراق السيد تشانغ يي، كلمة، جدد فيها حرص بلاده على توثيق العلاقات وتوطيد أطر التعاون المشترك بين العراق وجمهورية الصين الشعبية بما يؤمن المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة، مثمناً دور الرئيس طالباني في تطوير العلاقات بين البلدين في كافة الميادين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2008-07-21
يا ريت لو رئيس الجمهورية طالب من السفير الصيني التساهل قليلاً مع العراقيين في منح الفيزا لدخول الاراضي الصينية بالنسبة للمقيمين انهم يعاملوننا احسن معاملة والله ان هؤلاء الصينيين الذين معظمهم لا دين لهم اشرف وانبل من معظم العربان الذين كانوا اول من استاسد علينا عندما دارت بنا الدنيا بدل ان يساعدونا باسم العروبة والقومية والاسلام الذين ينادون بهم من الصباح الى المساء وكان العراق لا يكون مسلم ولا عربي ولا قومي ان عندما يكون بقرة حلوب يحلبون تمنه النقود والنفط نرجو الاتجاه نحو الصين والدول المتطورة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك