الأخبار

محامي الطاغية المقبور لايجد غير وظيفة "حارس عمارة" لفك ضائقته المالية


تحول أحد أفراد هيئة الدفاع عن الطاغية المقبور صدام ،إلى حارس عمارة في العاصمة عمّان، بعد أن اضطرته ظروفه الاقتصادية إلى إغلاق مكتبه الخاص بالمحاماة. ويبدو أن المحامي عصام الغزاوي لم يتسلم منذ انتهاء جلسات محاكمة المقبور ، أية قضية قانونية لا في الأردن ولا خارجه، ما اضطره أخيرا إلى إغلاق مكتبه الخاص والعمل في أكثر من مهنة لا علاقة لها بالمحاماة، كان إحداها حارسا في عمارة، قبل أن يقوم صاحب المبنى بالاعتذار منه "كونه لا يقدر على مثل هذا العمل صحيا"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "العرب اليوم" الأردنية يوم امس السبت.

وحاول الغزاوي، بحسب الصحيفة، الاستعانة بأصدقاء له في نقابة المحامين الأردنيين بهدف مساعدته في العمل في إحدى مكاتب المحاماة, إلا أن أيا من جهوده لم تسفر عن نتيجة. ووصلت الأحوال الاقتصادية للمكتب إلى أن رفض مراسل يعمل فيه الحصول على راتبه من الغزاوي لعدم قدرة الأخير المالية، التي اضطرته أخيرا إلى مقايضة أثاث مكتبه وأجهزة الحاسوب فيه بدل مستحقات إيجار ستة أشهر.

وقال الغزاوي منذ أن أغلق ملف قضية (الطاغية صدام) تسلمت العديد من القضايا, إلا أن أصحابها سرعان ما سحبوها, بعد أن علموا أنني عملت محاميا لصدام، وذلك خشية منه أن يؤثر ذلك سلبا على قضاياهم. وعمل الغزاوي في مكتبه الخاص للمحاماة لنحو 15 عاما، ووفق ما أكده فإن وضعه الاقتصادي كان معقولا.

وأشار إلى قصة مواطنة عربية لجأت إلى مكتب الغزاوي للمحاماة لتقديم طلب "استدعاء" من أجل الحصول على الجنسية الاردنية, بعد زواجها من مواطن أردني وانقضاء المدة القانونية لحقها في الحصول على الجنسية.

ووفق الغزاوي, فإن هذه المواطنة وبعد أن رأت شهادة تقدير صادرة من ليبيا إلى "محامي صدام" طلبت من الغزاوي أن يقوم أحد زملائه بتقديم الطلب حتى لا يؤثر "تاريخه" على قضيتها. وكشف محامي صدام عن تلقي مكتبه العديد من الطلبات من مكاتب أردنية عربية للمشاركة فيها إبان فترة محاكمة صدام حسين, إلا أنه دأب على رفضها, لأسباب تتعلق بانشغاله في المحاكمة.

وفي رده على سؤال عما إذا كان قانون التقاعد في نقابة المحامين يؤهله للحصول على راتب تقاعدي قال الغزاوي, الذي يبلغ من العمر 51 عاما: إن القانون يشترط وصول عمر الشخص إلى 60 عاما أو أن يكون له خدمة ثلاثين عاما، وهما الأمران اللذان لا ينطبقان عليه. وكشف الغزاوي عن أنه وبعد معاناة مكتبه من البطالة عاد للاتصال بهذه المكاتب التي اعتذرت جميعها عما كان سبق واقترحته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2008-07-21
يوم للقطري النجس لعنة الله عليكم
إيهاب
2008-07-20
تحية طيبة, أقولها و الله ما هذه إلا خدعة رخيصة من هذا المحتال للجدية و التسول من قُطاع الطرق و اللصوص من آل صدام و القومجيين العرب من أجل الحصول على الأموال و لو حالفه الحظ المناصب, ندعو من الله أن يذل كل من سلب حقا للشعب العراقي في الدنيا و الآخرة. شكراًلبراثا
ابو فرات
2008-07-20
طريق اخر للاستجداء من دول الخليج وامراء الدول , فحبه للمال دفعه للدفاع عن اسوء انسان عرفه التاريخ ، واليوم يجعل من نفسه سخريه ويدعي الفقر ليحصل على المال مرة اخرى , فعائلة الطاغيه دفعت له اموال تكفيه لخمسين سنة قادمة .
ابو سلام
2008-07-20
حسب مقولة عادل امام ( اتكل على الله واشتغل رقاصة )
صباح المالكي
2008-07-20
وسجوده وين راحت هم خلصت فلوسها . حيل وابو زايد
ابو مريم المهاجر
2008-07-20
قال الله تعالى [ولا تقربوا من الظالمين فتمسكم النار] ابشر ايها الغزي بخزي في الدنيا وعذاب الاخره وليتعض كل بعثي قذر وليستغفر ربه
ابن الفرات
2008-07-20
يعز من يشاء ويذل من يشاء والعاقبة للمتقين اليعيش بالحيلة يموت بالفكر
البصراوي
2008-07-20
في البداية نبارك له الوظيفة الجديدة ولكن هناك مخاوف ان يهجر السكان من العمارة التي يعمل بها حارس فاقترح عليه تغيير ملامحه كي لايعرفه الناس
طالب
2008-07-20
ومن يعرض عن ذكري تكن له عيشة ظنكا لك الحمد يارب العالمين كان يدافع عن الظلم ويسند الباطل اخسؤ في الذل والعبوديه ياعبدة الدولار وقريبا وبعون الله الى الدليمي خليل وعبد الجبار الكبيسي والساقط عباس الجنابي البعثي فاقد الغيره والناموس عبد الجبار الكبيسي الذي يتكلم بالوطنيه وادعائه حب العراق كان يسرق اموال العراقيين ابان النظام البعثي ف كانت المدرسه العراقيه في لندن يستاجرها الى طلاب امريكيين ويسرق الاموال الى جيبه اين الوطن والوطنيه وبكائك على العراق نحن نعرفك انت السارق اخسىء ياحرامي يانذل لك يوم
علي ابكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-20
زين هذة الرقاصة القردة صبحة بعد متنطي فلوس
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك