الأخبار

محامي الطاغية المقبور لايجد غير وظيفة "حارس عمارة" لفك ضائقته المالية

2121 12:30:00 2008-07-20

تحول أحد أفراد هيئة الدفاع عن الطاغية المقبور صدام ،إلى حارس عمارة في العاصمة عمّان، بعد أن اضطرته ظروفه الاقتصادية إلى إغلاق مكتبه الخاص بالمحاماة. ويبدو أن المحامي عصام الغزاوي لم يتسلم منذ انتهاء جلسات محاكمة المقبور ، أية قضية قانونية لا في الأردن ولا خارجه، ما اضطره أخيرا إلى إغلاق مكتبه الخاص والعمل في أكثر من مهنة لا علاقة لها بالمحاماة، كان إحداها حارسا في عمارة، قبل أن يقوم صاحب المبنى بالاعتذار منه "كونه لا يقدر على مثل هذا العمل صحيا"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "العرب اليوم" الأردنية يوم امس السبت.

وحاول الغزاوي، بحسب الصحيفة، الاستعانة بأصدقاء له في نقابة المحامين الأردنيين بهدف مساعدته في العمل في إحدى مكاتب المحاماة, إلا أن أيا من جهوده لم تسفر عن نتيجة. ووصلت الأحوال الاقتصادية للمكتب إلى أن رفض مراسل يعمل فيه الحصول على راتبه من الغزاوي لعدم قدرة الأخير المالية، التي اضطرته أخيرا إلى مقايضة أثاث مكتبه وأجهزة الحاسوب فيه بدل مستحقات إيجار ستة أشهر.

وقال الغزاوي منذ أن أغلق ملف قضية (الطاغية صدام) تسلمت العديد من القضايا, إلا أن أصحابها سرعان ما سحبوها, بعد أن علموا أنني عملت محاميا لصدام، وذلك خشية منه أن يؤثر ذلك سلبا على قضاياهم. وعمل الغزاوي في مكتبه الخاص للمحاماة لنحو 15 عاما، ووفق ما أكده فإن وضعه الاقتصادي كان معقولا.

وأشار إلى قصة مواطنة عربية لجأت إلى مكتب الغزاوي للمحاماة لتقديم طلب "استدعاء" من أجل الحصول على الجنسية الاردنية, بعد زواجها من مواطن أردني وانقضاء المدة القانونية لحقها في الحصول على الجنسية.

ووفق الغزاوي, فإن هذه المواطنة وبعد أن رأت شهادة تقدير صادرة من ليبيا إلى "محامي صدام" طلبت من الغزاوي أن يقوم أحد زملائه بتقديم الطلب حتى لا يؤثر "تاريخه" على قضيتها. وكشف محامي صدام عن تلقي مكتبه العديد من الطلبات من مكاتب أردنية عربية للمشاركة فيها إبان فترة محاكمة صدام حسين, إلا أنه دأب على رفضها, لأسباب تتعلق بانشغاله في المحاكمة.

وفي رده على سؤال عما إذا كان قانون التقاعد في نقابة المحامين يؤهله للحصول على راتب تقاعدي قال الغزاوي, الذي يبلغ من العمر 51 عاما: إن القانون يشترط وصول عمر الشخص إلى 60 عاما أو أن يكون له خدمة ثلاثين عاما، وهما الأمران اللذان لا ينطبقان عليه. وكشف الغزاوي عن أنه وبعد معاناة مكتبه من البطالة عاد للاتصال بهذه المكاتب التي اعتذرت جميعها عما كان سبق واقترحته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2008-07-21
يوم للقطري النجس لعنة الله عليكم
إيهاب
2008-07-20
تحية طيبة, أقولها و الله ما هذه إلا خدعة رخيصة من هذا المحتال للجدية و التسول من قُطاع الطرق و اللصوص من آل صدام و القومجيين العرب من أجل الحصول على الأموال و لو حالفه الحظ المناصب, ندعو من الله أن يذل كل من سلب حقا للشعب العراقي في الدنيا و الآخرة. شكراًلبراثا
ابو فرات
2008-07-20
طريق اخر للاستجداء من دول الخليج وامراء الدول , فحبه للمال دفعه للدفاع عن اسوء انسان عرفه التاريخ ، واليوم يجعل من نفسه سخريه ويدعي الفقر ليحصل على المال مرة اخرى , فعائلة الطاغيه دفعت له اموال تكفيه لخمسين سنة قادمة .
ابو سلام
2008-07-20
حسب مقولة عادل امام ( اتكل على الله واشتغل رقاصة )
صباح المالكي
2008-07-20
وسجوده وين راحت هم خلصت فلوسها . حيل وابو زايد
ابو مريم المهاجر
2008-07-20
قال الله تعالى [ولا تقربوا من الظالمين فتمسكم النار] ابشر ايها الغزي بخزي في الدنيا وعذاب الاخره وليتعض كل بعثي قذر وليستغفر ربه
ابن الفرات
2008-07-20
يعز من يشاء ويذل من يشاء والعاقبة للمتقين اليعيش بالحيلة يموت بالفكر
البصراوي
2008-07-20
في البداية نبارك له الوظيفة الجديدة ولكن هناك مخاوف ان يهجر السكان من العمارة التي يعمل بها حارس فاقترح عليه تغيير ملامحه كي لايعرفه الناس
طالب
2008-07-20
ومن يعرض عن ذكري تكن له عيشة ظنكا لك الحمد يارب العالمين كان يدافع عن الظلم ويسند الباطل اخسؤ في الذل والعبوديه ياعبدة الدولار وقريبا وبعون الله الى الدليمي خليل وعبد الجبار الكبيسي والساقط عباس الجنابي البعثي فاقد الغيره والناموس عبد الجبار الكبيسي الذي يتكلم بالوطنيه وادعائه حب العراق كان يسرق اموال العراقيين ابان النظام البعثي ف كانت المدرسه العراقيه في لندن يستاجرها الى طلاب امريكيين ويسرق الاموال الى جيبه اين الوطن والوطنيه وبكائك على العراق نحن نعرفك انت السارق اخسىء ياحرامي يانذل لك يوم
علي ابكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-20
زين هذة الرقاصة القردة صبحة بعد متنطي فلوس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك