أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار، اليوم الجمعة، عن العثور على مقبرة جماعية جديدة تضم رفات عدد من المغدورين الذين أعدمهم تنظيم "داعش" الإرهابي خلال فترة سيطرته على بعض مناطق ناحية الصقلاوية شمالي مدينة الفلوجة.
وقال المصدر في تصريح ل /المعلومة/، إن "قوة من جهاز الأمن الوطني اكتشفت المقبرة خلال عملية مسح أمني للمنطقة، ليتبين أنها تضم عدداً كبيراً من الضحايا الذين تم تصفيتهم بوحشية على يد التنظيم الإرهابي".
وبيّن أن "المقبرة كبيرة الحجم، ومن المتوقع أن تستغرق عمليات الحفر وانتشال الجثث أكثر من 30 يوماً، في ظل وجود مؤشرات على أن بعض الضحايا قد تم دفنهم وهم على قيد الحياة، في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها داعش الارهابي بحق المدنيين".
وأضاف أن "المعلومات الأولية شير إلى أن الضحايا يشملون عائلات منتسبين للأجهزة الأمنية وأبناء عشائر، كانوا مستهدفين مباشرة من التنظيم بعد فرض سيطرته على الناحية بالكامل".
وأكد المصدر أن "لجنة مشتركة من وزارة الصحة ومؤسسة الشهداء وجهاز الأمن الوطني ستشرف على عمليات الانتشال، قبل أن تُنقل الرفات إلى دائرة الطب العدلي في محاولة لتحديد هويات الضحايا".
هذا الاكتشاف يسلّط الضوء من جديد على الجرائم الوحشية التي ارتكبها داعش الارهابي خلال سنوات احتلاله لبعض المدن العراقية، ويعيد فتح ملف المقابر الجماعية التي لا تزال تُكتشف بين الحين والآخر في المحافظات المحررة.
https://telegram.me/buratha
