حمل وكيل المرجع الشيعي في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى السيد محمد جواد الموسوي امس السبت وزارة الداخلية العراقية مسؤولية التدهور الأمني الذي شهده القضاء، واصفا العمليات العسكرية في الموصل بانها "فاشلة".وقال سماحة السيد الموسوي وكيل المرجع الديني اية الله السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله) في نينوى "أحمل الوكلاء الأمنيين لوزارة الداخلية وقيادة عمليات نينوى ومديرية شرطتها مسؤولية التدهور الأمني الذي لحق بقضاء تلعفر غرب مدينة الموصل بعد الاستقرار الأمني الذي شهده القضاء والذي تحقق بدماء أبنائها".وأضاف السيد الموسوي أن هذا التدهور الأمني في تلعفر "جاء على خلفية قيام الوزارة أثناء إشرافها على العمليات العسكرية في الموصل بنقل 23 ضابطا من أكفئ ضباط شرطة تلعفر، حيث لديهم مصادر ومعلومات أمنية عن تلعفر كونهم متعايشين مع الأهالي وان عملية نقلهم احدث خللا امنيا واضحا".ووصف السيد الموسوي العمليات الجارية في مدينة الموصل بانها "فاشلة؛ لأنها لم تحقق أهدافها المرجوة بدليل ان الوضع الأمني في تلعفر قبل بدء العمليات العسكرية كان أكثر استقرارا وبعد بدئها أصبح مترديا جدا".وتابع السيد الموسوي أن "أهالي قضاء تلعفر سيرفعون دعوى قضائية ضد المتسببين بالتفجيرات الأخيرة ومسؤولين في الدولة".
والله كلامك صحيح ويتفق مع الاخ المعلق الحسيني من تلعفر واقول الاخطاء اخطاء العمليات الامنية المزورة من قبل وزارة الدفاع والداخلية والامريكان ويزيد بعدهن الارهاب بسبب مكافاءة الارهابيين باخراجهم من السجون
عثمان علي
2008-07-20
ماقاله السيد الوكيل بخصوص قشل الخطة الامنية صحيح والدليل ماتكتبونه يوميا عن اخبار الموصل والشيء المهم انه قال في مقابلة هاتفية معه في نشرة احبار القناة الموصلية ان الاجهزة الامنية تضم في صفوفها اشخاص ينتمون الى مايسمى بالدولة الاسلامية -وانا اقول ان مئات الاغتيالات حدثت دون معرفة الفاعلين مما يدل على صحة اقواله