أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الخميس، أن مؤتمر القمة العربية المقرر عقدها في بغداد بعد غد السبت سيناقش القضايا المصيرية المتعلقة بشعوب المنطقة، والخروج بقرارات تسهم في تحقيق السلام والاستقرار.
وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية في بيان إن "رشيد استقبل اليوم، في قصر السلام ببغداد، الوفد الإعلامي الرسمي لجامعة الدول العربية، متمنياً لهم "النجاح والتوفيق في عملهم وبما يعزز أواصر الأخوة والترابط بين الشعوب، ويرسخ الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في المنطقة".
ونقل البيان عن رشيد قوله إن "احتضان بغداد لمؤتمر القمة يأتي انطلاقا من دورها المحوري وسعيها الدائم لترسيخ العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الأشقاء وبما يحفظ مصالح شعوبنا، ويلبي تطلعاتها في التنمية والازدهار والسلام".
وأشار رئيس الجمهورية إلى "الدور المحوري للإعلام في تحقيق التواصل بين الجمهور وصناع السياسات وتعريف الرأي العام بالخطط والاستراتيجيات المنشودة والرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات دول المنطقة وشعوبها في الرفاه والازدهار".
وجدد "دعم العراق للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة"، لافتاً إلى "أهمية احترام إرادة الشعب السوري بجميع مكوناته".
وشدد على "أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل وبما يخدم المصالح المشتركة"، معرباً عن أمله بـ"نجاح المفاوضات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية".
وتحدث رئيس الجمهورية عن "ضرورة إنهاء النزاع في السودان واليمن"، مؤكدا أن "العراق يدعم استقرار البلدين والسلام في المنطقة.
وسلط رئيس الجمهورية "الضوء على الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي الذي ينعم به العراق حالياً، وتطور علاقاته بمحيطيه الدولي والإقليمي"، داعياً الإعلاميين إلى "نقل الصورة الحقيقية عن الاستقرار الأمني في العراق والتعايش المشترك بين جميع مكونات المجتمع العراقي، وتعريف العالم بالخطوات التي تم إنجازها على صعيد تثبيت النظام الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان".
وأعرب الوفد الإعلامي عن أمله بـ"نجاح مؤتمر القمة في بغداد وتحقيقه لأهدافه في تلبية تطلعات الشعوب في السلام والرخاء والازدهار، مثمنين الجهود التي يبذلها العراق على صعيد انعقاد القمة واستضافة أشقائه".
https://telegram.me/buratha
