وقال أمين عام العتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في تصريح لموقع نون إن" هذه اللوحة التي كانت موضوعة على الشباك المقدس من جهة باب القبلة قد صنع معظم أجزائها من الذهب إما باقي الأجزاء فقد صنعت بطريقة تليق بالمقام الطاهر وقد سرقت من مكانها إبان النظام البائد ومكتوب في وسطها الحديث النبوي الشريف (الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة) ، مبينا إن هناك الكثير من القطع الذهبية والتحفيات الأثرية مسجلة في سجلات خاصة قد عثرنا عليها بعد سقوط النظام السابق عام 2003 وموثق فيها صور لهذه التحف والقطع الذهبية إلا إننا لم نجدها في العتبة المطهرة و تعتبر ضمن المفقودات من دون ان يحدد أعدادها
من جانبه قال المشتري لهذه اللوحة ( علاء سامي) من أهالي بغداد إن هذه اللوحة كانت موجودة في إحدى مناطق بغداد الساخنة من دون أن يذكر اسم المنطقة وعن طريق احد الأشخاص الذين توافهم الله تعرفت على مكان هذه اللوحة وبعد حصولي على صورتها وتأكدنا من أنها نفس اللوحة التي سرقت من الحرم الحسيني تم شراؤها بمبلغ لم يذكره لنا مؤكدا انه لم يهتم لقيمة المبلغ بقدر ما كان اهتمامه يصب في استرجاع هذه اللوحة إلى مكانها الطبيعي كما كانت في سابق عهدها ".
وعلى صعيد متصل فقد أوضح مسوؤل لجنة المتابعة في العتبة الحسينية (نجيب الشامي) إن" إدارة العتبة الحسينية المقدسة قد تأكدت من صورة اللوحة بعد عرضها على السادة الخدم من الذين يعرفون هذه اللوحة جيدا وبعض كبار السن من أهالي مدينة كربلاء و التأكد منها جيدا وبعدها تم الإيعاز إلى الجهة التي قامت بشرائها وإرجاعها إلى مكانها القديم مبينا إن اللوحة هي بإبعاد 167سم×111 سم ومكتوب بداخلها (الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة )".
https://telegram.me/buratha