أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ، الجمعة ان رئيس الوزراء نوري المالكي أجرى حواراً مع الرئيس الأمريكي جورج بوش عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مساء أمس الخميس حول تطورات الاوضاع و التحسن الكبير على الصعيد الأمني في العراق. وقال بيان للدباغ ان المالكي بحث مع الرئيس جورج بوش تطورات الوضع والتحسن الكبير على الصعيد الأمني في عموم العراق وعن زيادة قدرة وكفاءة القوات الأمنية العراقية في محاربة المجموعات الإرهابية والمجموعات الخارجة عن القانون والعصابات المسلحة وكذلك إنفتاح دول المنطقة على العراق في المجالين السياسي والدبلوماسي .واضاف الدباغ ان رئيس الوزراء المالكي والرئيس بوش " تحدثا عن المفاوضات الجارية لتأسيس علاقات متطورة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية على ضوء المبادئ الأساسية التي يلتزم بها الطرفان وهي سيادة العراق وتحقيق المصالح المشتركة للشعبين العراقي والأمريكي في المجالات الإقتصادية والدبلوماسية والصحية والثقافية والتعليمية والأمنية."وأوضح الدباغ أن الطرفين " ركزا على تحديد أفق زمني لتحقيق إنتقال كامل المسؤولية الأمنية بيد القوات العراقية تمهيداً لخفض عدد القوات الأمريكية وإنسحابها من العراق حيث سيعمل الطرفان على زيادة كفاءة وفاعلية القوات العراقية وتحسين الظرف الأمني على الأرض لتحقيق هذا الهدف ".وأشار الدباغ ايضا الى أن الطرفين " رحبا بإنسحاب المجموعة الأخيرة من القوات الأمريكية حسب ما كان مخطط لها هذا الشهر وعودتها الى الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك تغيير وضع مايتبقى من القوات الأمريكية في العراق من كونها قوات مقاتلة الى قوات تدريب وتأهيل وتقديم المشورة للقوات العراقية في عمليات بناء القوات ومكافحة الإرهاب ".وذكر البيان أن " هذا الدور الجديد للقوات التي ستبقى في العراق سيكون لفترة محدودة بسبب التحسن الكبير في بناء القوات العراقية والنجاحات المشتركة التي حققها التعاون المشترك بين القوات العراقية والقوات المتعددة الجنسية حسب ما وضعته الاستراتيجية التي طرحها الرئيس الأمريكي بوش في كانون الثاني من عام 2007 ".