الأخبار

توضيح لقرار مجلس الوزراء بشأن سحب مبالغ الأمانات الضريبية


علّق مصدر مسؤول، اليوم الخميس (1 أيار 2025)، على ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام بشأن قرار حكومي يخص سحب مبالغ الأمانات الضريبية، مؤكدًا أن الإجراء قانوني، ومُعلن، ويهدف إلى تغطية النفقات الأساسية، في مقدمتها الرواتب.

وقال المصدر، إن "المبالغ التي أُشير إليها في القرار لم تُقيد حسابًا نهائيًا ضمن الخزينة العامة، بل استُفيد منها لتأمين النفقات، وهو أمر معمول به في الحكومات السابقة، وتم وفق قرار معلن من مجلس الوزراء".

وأوضح أن "القرار تضمّن عكس مبالغ الأمانات من الإيرادات المستحصلة عند إجراء التحاسب الضريبي"، مشيرًا إلى أن "وزارة المالية، بصفتها الجهة المختصة، قامت بدراسة القرار قبل اتخاذه".

وأضاف المصدر أن "ما حدث في الحكومة السابقة بخصوص الأمانات الضريبية كان بالإمكان تلافيه لو تم اعتماد الإجراء الحالي آنذاك"، معتبرًا أن "التحريف المتعمد والتدليس من بعض الأطراف لأغراض انتخابية لا يستهدف الحكومة فحسب، بل يُسيء إلى العراق كله".

وختم بالتأكيد أن "الحكومة ماضية في تنفيذ إصلاحاتها رغم محاولات التشويش، وبما يضمن خدمة المواطن العراقي".

تفاصيل القرار: سحب مؤقت وتسوية لاحقة

وكان مجلس الوزراء قد صوّت في نيسان الماضي على تخويل وزيرة المالية صلاحية سحب أكثر من 3 تريليونات دينار من مبالغ الأمانات الضريبية، التي لم يمضِ عليها خمس سنوات، بهدف تغطية نفقات الرواتب للأشهر المقبلة، على أن تُسوّى هذه المبالغ لاحقًا من الإيرادات الضريبية المتحققة شهريًا.

ويُعد هذا الإجراء، بحسب مراقبين، وسيلة تمويل مؤقتة لتجاوز تأخيرات تحويل الإيرادات النفطية من الفيدرالي الأميركي إلى العملة المحلية، دون الحاجة إلى الاقتراض أو تأخير الرواتب.

جدل سياسي واقتصادي واسع

ورغم الطابع الفني للقرار، أثار سحب الأمانات الضريبية جدلاً سياسيًا واسعًا، حيث رأت بعض القوى أنه يعكس هشاشة الوضع المالي وضعف قدرة الحكومة على إدارة النفقات دون المساس بالأموال المؤقتة والمخصصة قانونيًا.

من جهتها، ترى اللجنة المالية النيابية أن معالجة هذه الأزمة تتطلب مراجعة شاملة للسياسة المالية، وتقليل الاعتماد على النفط، وتعزيز الموارد غير الريعية، تفاديًا للجوء المتكرر إلى حلول استثنائية قد تُعد قانونيًا محل جدل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك