وقال رشيد إنهم التقوا مع مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي الذي قال لهم بالنص إن مجموعة من شيوخ العشائر جاؤا وقالوا له إذا سلمتم الملف الأمني إلى إدارة المحافظة فهذا معناه تسليمه إلى الحزب الإسلامي وبالتالي الذي يستلم المف الأمني في المحافظة هو الذي سيسيطر على الانتخابات، على حد قوله.
لكن هذه الدعوة لإرجاء نقل المسؤولية الأمنية جوبهت برفض بعض الجهات في المحافظة، حيث طالب رئيس مجلس إنقاذ الأنبار الشيخ حميد الهايس بالتسريع في تسلم الملف الأمني. وقال الهايس في حديث مع "راديو سوا" إنه يدعو الحكومة العراقية للإسراع باستلام الملف الأمني حتى تكون حركة القوات العراقية كاملة وبيد عراقية.
وكان من المؤمل أن تتسلم محافظة الأنبار الملف الأمني من القوات الأميركية خلال الشهر الماضي، إلا أنه تم إجراء الأمر بسبب ظروف مناخية، حسبما قيل في وقتها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha