ودعا الحيدري أئمة الجوامع وعلماء الدين إلى عدم تبني ما تحاول الجماعات المسلحة إثارته من نعرات طائفية يمكن أن تتسبب بشق الصف العراقي.
من جانبه، اشار رئيس ديوان الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي إلى التاثير الذي يمكن أن يحدثه الخطاب الديني في الناس، قائلا: "العراق يمر بازمة وامتحان واناس يتصيدون بالماء العكر وآخرون في هذا البلد لا يهمهم استقراره ولكنكم اليوم انتم تضعون اليد على الجرح وتوقفون النزيف وتجمعون الشمل وتوحدون الكلمة بالخطاب، فصدقوني كل منبر هو فضائية، لذلك علينا ان نوجه الخطباء ونحث المتكلمين والوعاظ ونقول لهم ان العراق اليوم ينتظر منكم الكلمة التي تبشر ولا تنفر وتجمع ولا تفرق".
يشار الى ان فكرة تاسيس اتحاد علماء الين العراقيين انبثقت بعد انعقاد مؤتمر مكة في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي وما نتج عنه من توقيع وثيقة عرفت بوثيقة مكة بين مختلف الطوائف لحقن الدم العراقي.
واكدت توصيات المؤتمر على اهمية اعادة فتح المساجد والحسينيات والمراكز العلمية في انحاء العراق كافة والعمل على اقامة صلاة موحدة بين الحين والاخر للتأكيد على وحدة الصف العراقي.
https://telegram.me/buratha