الأخبار

استئناف محاكمة قضية إعدام التجار العراقيين عام 1992

1373 18:35:00 2008-07-17

استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الخميس، جلستها التاسعة في قضية إعدام عدد من التجار العراقيين عام 1992، والذي يحاكم فيها نائب رئيس الوزراء العراقي في النظام السابق طارق عزيز وسبعة مسؤولين آخرين.وبدأت الجلسة التي ترأسها القاضي رشيد رؤوف عبد الرحمن بإفادة شاهد إثبات في القضية وقد ظهر مكشوف الوجه على خلاف بعض الشهود الذين يدلون بشهاداتهم من وراء ستار ويتم التشويش على أصواتهم لاحتياطات أمنية وهو قريب احد التجار الذين اعدموا من قبل النظام البائد .

وقال الشاهد خلال الجلسة " انه في اثناء وجودنا في مدينة بلد سمعنا بان لفته ابن عم والدي واحد تجار المدينة اعتقل من قبل النظام السابق ". واضاف:" ان الاجهزة الامنية وحزب البعث في بلد ابلغونا بالتوجه الى الطب العدلي لتسلم الجثة وبعد ان ذهبنا الى الطب العدلي شاهدنا لفته مرمياً على الارض مع بقية الجثث المرمية في الطب العدلي ".

وتابع " بعد ان اخراجنا الجثة من الطب العدلي توجهنا الى مدينة بلد ظهرا ومن ثم قررنا بعد ذلك الى التوجه في صباح اليوم التالي الى مدينة النجف لدفنه " مبينا " انه في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ابلغنا من قبل شيخ العشيرة بان الاجهزة الامنية اعطت اوامر بان تخرج الجثة وان يتم نقلها حالا الى مدينة النجف وتحديد عشرة اشخاص من الذين يرافقونه لاكمال مراسم الدفن ". وقال :" ان عمليتي الاعتقال والاعدام لم تستغرقا سوى ساعات وهذا ما يدل على عدم وجود محاكمة اجريت له " متهما وطبان الحسن وزير الداخلية وسبعاوي الحسن مدير الامن العام انذاك باصدار اوامر الاعدام .

 كما استمعت المحكمة إلى شاهد إثبات آخر وأدلى بشهادته من وراء ستار وتم التشويش على صوته.

والمتهمون في القضية هم طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي في النظام البائد والأخوين غير الشقيقين لصدام حسين: وطبان إبراهيم الحسن الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية إبان تنفيذ عملية إعدام التجار وسبعاوي إبراهيم الحسن مدير الأمن العام في الفترة من 1991- 1995 فضلا عن كل من: علي حسن المجيد ومزبان خضر هادي كعضوين في مجلس قيادة الثورة المنحل، وعبد الحميد محمود سكرتير صدام حسين، وأحمد حسين خضير وزير المالية (1992- 1995) وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي (1994- 2003).وتعتبر القضية هي الرابعة التي تنظر بها المحكمة العراقية الجنائية العراقية العليا، وتحاكم فيها مسؤولي النظام السابق بعد قضايا: الدجيل، الأنفال، أحداث انتفاضة الجنوب (الإنتفاضة الشعبانية).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الشهيد
2008-07-17
اذا كانت قرارات المحمكة التي تصدر وخصوصا بمجرمي النظام البائد لاتطبّق فما الجدوى من عقد مثل هذه الجلسات ؟ عجبي على من يعطّل احكام الله واحكام القانون وعتبي على من يرجّح غاياته الشخصية على غايات الشعب الذي جاء به وجعله في هكذا موقع الذي من المفروض ان يدافع به عن حقه واذا به يسلبه ذلك الحق .. كفانا خداع . ففخامة الرئيس لايستطيع التوقيع على حكم الاعدام لانه احد اعضاء المنتدى الاشتراكي . ومادخل الشعب العراقي وقرارات المحكمة بهكذا امر شخصي بحت يافخامة الرئيس . دع الرئاسة اذا لمن لايعطل تنفيذ القانون
المتابع من
2008-07-17
الى من يهمه الامر وخصوصا مجلس الرئاسة لماذا لم يتم لحد الآن على الرغم من مرور هذه الفترة الطويلة على اصداره وبالدرجة القطعية تنفيذ قرار المحكمة القاضي باعدام مجرمي جريمة انفال حلبجة هل هو من باب الاستهزاء والاستخفاف والانتقائية لقرارات المحكمة التي صدرت والتي سوف تصدر انا من وجهة نظري يجب على ذات المحكمة التي اصدرت حكم الاعدام ان تستقدم وتحاسب من يقف وراء عدم تنفيذه كائنا من يكون تثبيتا لهيبتها والزاما لتنفيذ قراراتها او ان تطلب من الجهات المسؤولة استحداث قانون يسمح لجهة اخرى التوقيع على الحكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك