الأخبار

استئناف محاكمة قضية إعدام التجار العراقيين عام 1992


استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الخميس، جلستها التاسعة في قضية إعدام عدد من التجار العراقيين عام 1992، والذي يحاكم فيها نائب رئيس الوزراء العراقي في النظام السابق طارق عزيز وسبعة مسؤولين آخرين.وبدأت الجلسة التي ترأسها القاضي رشيد رؤوف عبد الرحمن بإفادة شاهد إثبات في القضية وقد ظهر مكشوف الوجه على خلاف بعض الشهود الذين يدلون بشهاداتهم من وراء ستار ويتم التشويش على أصواتهم لاحتياطات أمنية وهو قريب احد التجار الذين اعدموا من قبل النظام البائد .

وقال الشاهد خلال الجلسة " انه في اثناء وجودنا في مدينة بلد سمعنا بان لفته ابن عم والدي واحد تجار المدينة اعتقل من قبل النظام السابق ". واضاف:" ان الاجهزة الامنية وحزب البعث في بلد ابلغونا بالتوجه الى الطب العدلي لتسلم الجثة وبعد ان ذهبنا الى الطب العدلي شاهدنا لفته مرمياً على الارض مع بقية الجثث المرمية في الطب العدلي ".

وتابع " بعد ان اخراجنا الجثة من الطب العدلي توجهنا الى مدينة بلد ظهرا ومن ثم قررنا بعد ذلك الى التوجه في صباح اليوم التالي الى مدينة النجف لدفنه " مبينا " انه في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ابلغنا من قبل شيخ العشيرة بان الاجهزة الامنية اعطت اوامر بان تخرج الجثة وان يتم نقلها حالا الى مدينة النجف وتحديد عشرة اشخاص من الذين يرافقونه لاكمال مراسم الدفن ". وقال :" ان عمليتي الاعتقال والاعدام لم تستغرقا سوى ساعات وهذا ما يدل على عدم وجود محاكمة اجريت له " متهما وطبان الحسن وزير الداخلية وسبعاوي الحسن مدير الامن العام انذاك باصدار اوامر الاعدام .

 كما استمعت المحكمة إلى شاهد إثبات آخر وأدلى بشهادته من وراء ستار وتم التشويش على صوته.

والمتهمون في القضية هم طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي في النظام البائد والأخوين غير الشقيقين لصدام حسين: وطبان إبراهيم الحسن الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية إبان تنفيذ عملية إعدام التجار وسبعاوي إبراهيم الحسن مدير الأمن العام في الفترة من 1991- 1995 فضلا عن كل من: علي حسن المجيد ومزبان خضر هادي كعضوين في مجلس قيادة الثورة المنحل، وعبد الحميد محمود سكرتير صدام حسين، وأحمد حسين خضير وزير المالية (1992- 1995) وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي (1994- 2003).وتعتبر القضية هي الرابعة التي تنظر بها المحكمة العراقية الجنائية العراقية العليا، وتحاكم فيها مسؤولي النظام السابق بعد قضايا: الدجيل، الأنفال، أحداث انتفاضة الجنوب (الإنتفاضة الشعبانية).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الشهيد
2008-07-17
اذا كانت قرارات المحمكة التي تصدر وخصوصا بمجرمي النظام البائد لاتطبّق فما الجدوى من عقد مثل هذه الجلسات ؟ عجبي على من يعطّل احكام الله واحكام القانون وعتبي على من يرجّح غاياته الشخصية على غايات الشعب الذي جاء به وجعله في هكذا موقع الذي من المفروض ان يدافع به عن حقه واذا به يسلبه ذلك الحق .. كفانا خداع . ففخامة الرئيس لايستطيع التوقيع على حكم الاعدام لانه احد اعضاء المنتدى الاشتراكي . ومادخل الشعب العراقي وقرارات المحكمة بهكذا امر شخصي بحت يافخامة الرئيس . دع الرئاسة اذا لمن لايعطل تنفيذ القانون
المتابع من
2008-07-17
الى من يهمه الامر وخصوصا مجلس الرئاسة لماذا لم يتم لحد الآن على الرغم من مرور هذه الفترة الطويلة على اصداره وبالدرجة القطعية تنفيذ قرار المحكمة القاضي باعدام مجرمي جريمة انفال حلبجة هل هو من باب الاستهزاء والاستخفاف والانتقائية لقرارات المحكمة التي صدرت والتي سوف تصدر انا من وجهة نظري يجب على ذات المحكمة التي اصدرت حكم الاعدام ان تستقدم وتحاسب من يقف وراء عدم تنفيذه كائنا من يكون تثبيتا لهيبتها والزاما لتنفيذ قراراتها او ان تطلب من الجهات المسؤولة استحداث قانون يسمح لجهة اخرى التوقيع على الحكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك