الأخبار

رئيس الوزراء نوري كامل المالكي يستقبل النائب سعد الحريري

1018 16:53:00 2008-07-17

استقبل رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي بمكتبه الرسمي اليوم رئيس كتلة المستقبل في مجلس النواب اللبناني سعد الحريري معتبرا الزيارة خطوة بإتجاه تطوير العلاقات بين البلدين اللذين تربطهما علاقات اخوية وتاريخية ،في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية .

وأكد سيادته ان العراق بلد دستوري ويمتلك وتجربة دديمقراطية وليدة ، وقد خرج من حقبة النظام الاستبداد والقمع و الدكتاتورية الذي زج العراق بحروب ومغامرات وتدخلات في شؤون الدول الاخرى ، وقد شوهت هذه السياسات صورة العراق في الخارج ، ونحن نتطلع اليوم الى إقامة افضل العلاقات مع محيطنا العربي ودول الجوارالاقليمي.وتابع سيادته : إن زياراتنا للدول العربية في اول جولة خارجية بعد تسلمنا مسؤولية رئاسة الحكومة تحمل رسالة كان على الاشقاء فهمها في وقت مبكر بدل التأخر في التوجه نحو العراق ، فليس من مصلحة العرب الابتعاد عن العراق لأن ذلك يلحق الضرر بالطرفين.

 

واشاد السيد رئيس الوزراء بمبادرة دولة الامارات العربية المتحدة في اطفاء الديون المترتبة على العراق وهي ديون حرب لم يستفد منها العراق في بناء المستشفيات والجسور والطرق ، ومازال العراق يدفع لدولة لكويت 5% من عائداته النفطية كتعويضات عن تلك الحرب وإن هذه النسبة باقية على حالها رغم الارتفاع الكبير في اسعار النفط ،مضيفا ان العراق تجاوز التحديات الامنية والحرب الطائفية ويستعد لدخول مرحلة البناء والاعمار بمشاركة الشركات العربية والاجنبية .وقال سيادته : ان الحكومة اثبتت قدرتها في مواجهة للمنظمات الارهابية والخارجين عن القانون من منطلق المصلحة العليا للبلاد بعيدا عن الحسابات الفئوية والطائفية والحزبية ،و ليس لإرضاء طرف او إغضابا لطرف آخر .

من جهته ، قال السيد سعد الحريري انه ينظر بإهتمام و ارتياح للتطورات الايجابية التي يشهدها العراق ولجهود الحكومة العراقية في بسط القانون والتوجه نحو البناء والاعمار ، مؤكدا على ضرورة تطوير العلاقات بين العراق ولبنان وجميع الدول العربية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2008-07-18
يا اخي والله عجيبة لماذا يضطر الشعب العراقي دفع ديون تسبب بها شخص لم نقم بانتخابه وقد سيطر على السلطة بالقوة وكانت حكومة الكويت من اكبر الداعمين له خلال فترة حكمه وحربه التي ادخلنا بها مع ايران لو كان المالكي من دخل هذه الحرب لاضطررنا لدفع تكاليفها لاننا انتخبناه بارادتنا اما عن الجرذ صدام ابو الحفر فنحن لم نرده في اي يوم من ايام حياته القذرة او حياتنا التعيسة انا اعتقد ان من يجب عليه دفع التعويضات للشعب الكويتي هو الحكومة الكويتية اولاً والحكومة الامريكية ثانياً وليس الشعب العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك