وبين التقرير أن فؤاد حميد وهو اسم الجريح الذي أذهله المنظر كان قد وجد نفسه في المستشفى بعد أن دوى التفجيران اللذان تزامنا مع وصله إلى أحد مراكز التطوع للجيش والشرطة العراقية في بعقوبة، مشيرا إلى أن صدره تعرض لشظايا لحقته من الانفجارين وكرات النار التي رافقتهما.
وأشار تقرير نيورك تايمز إلى أن فؤاد حميد الذي يبلغ 26 من عمره، وهو أب لثلاثة أطفال فقد والده برصاص المسلحين الذين سبق أن هاجموا منزله بقنبلة. ونقل التقرير عن فؤاد قوله وهو يأن من الألم بسبب إصابته في صدره إن كرات النار أكلت كل شيء، مشيرا إلى أنه خسر كل شيء، وأن حياته أصبحت عدما. وشدد فؤاد على أنه ذهب إلى مركز التطوع لكي يصبح عنصرا من القوات العراقية ليتسن له أن يوفر القوت اليومي لأسرته التي قال إنها تموت جوعا في بلد النفط واللصوص، حسب تعبيره. ولفت التقرير إلى أنه بينما تشير الإحصاءات إلى أن الأوضاع الأمنية تشهد تحسنا مطردا في العراق، فإن مناطق متعددة من البلاد تشهد عنفا مذهلا حيث ينهش الرصاص الأجساد، وتدمر الانفجارات الحياة والأسر في لحظة واحدة، لافتة إلى أن ديالى هي أنسب مكان يصدق عليه هذا الوصف.
https://telegram.me/buratha