الأخبار

العلوم والتكنولوجيا: صفقة "الكعكة الصفراء" تمت بشكل شفاف ومبلغها حوّل لإعمار البلاد

920 09:00:00 2008-07-17

اقر وزير العلوم والتكنولوجيا رائد جاهد فهمي ان العراق لن يكف عن الانشطة النووية التي يعتزم انشاءها مستقبلاً بشكل سلمي. وقال فهمي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس " ان هناك بعض الاراء التي قالت بأن العراق سوف يكف عن استعمال الانشطة النووية في المستقبل نتيجة قرارات الامم المتحدة التي تحرم عليه ذلك ونحن بدورنا نقول ان لا صحة لهذه الاراء لأن العراق يمكن ان يستفاد من تلك الانشطة في الاستعمالات السلمية.واضاف ان العراق جاد برفع قرار مجلس الامن 707 والتعاون مع الدول العالمية لتطوير الانشطة النووية التي تدخل في المجالات السلمية.وتطرق فهمي الى صفقة بيع 550 طنا متريا من مادة "أمونيوم داي يورانيت" المسماة بـ"الكعكة الصفراء" الى شركة "Cameco" الكندية بعد ان قدمت اسعاراً تفضيلية عن الشركتين الاميركية والفرنسية اللتين كانتا راغبتين بشراء المادة المذكورة، مشيرا الى أن هذه الصفقة تمت بشكل قانوني وشفاف حيث بلغت قيمتها 71 مليون دولار استقطعت منها الولايات المتحدة الاميركية 7 ملايين لعملية النقل التي تمت بسرية تامة جداً.وبين بأن قرار البيع كان اقتصاديا كون هذه المواد تفقد من مواصفاتها وربما يتحول جزء كبير منها الى نفايات وسيكون العراق مسؤولا عن تحمل تكاليف طمرها مستقبلا، فضلا عن كونه قراراً بيئياً سليما وامنياً على اعتبار انها قد تكون في المستقبل هدفاً لاعداء العراق.

 وعن بيع تلك المادة بنصف سعرها اوضح وزير العلوم والتكنولوجيا بأن مادة اليورانيوم هي ضمن بورصة تخضع للصعود والهبوط وقد اتفق العراق في اواخر 2007 مع الشركة الكندية تثبيت سعر اليورانيوم لمدة ثلاثة اشهر كونه قد ارتفع في تلك المدة وبخلافه تحسب القيمة حسب سعر السوق السائد وتخصم منها مانسبته 14 بالمائة وهذا ماحصل عند وصول الشحنة الى مونتريال والتي كانت متأخرة بنحو شهر واحد عن الموعد المحدد مما جعلنا خاضعين للفقرة الجزائية. واكد ان مبلغ البيع حوّل للافادة منه في عملية اعمار العراق مطالباًَ ان يكون المبلغ لدعم البحث العلمي وتطوير المنشآت الخاصة بذلك. وكان العراق في اوائل الثمانينيات قام بالشروع بعملية بناء "دورة الوقود النووي" وتم انشاء المختبرات والمنشآت العلمية الضرورية ولهذا السبب قام بشراء 400 طن من مادة الكعكة الصفراء من الاسواق العالمية الخاصــــة بذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-17
الحمد لله والشكر بازالة هذة الموادة المشعة والسامة حتى هذا المناطق سوف تبقى ملوثة الى مئات السنين بعد هذة الازالة بعدين لو كان المقبور قد اكمل برنامجة لكن اول ما استخدم هذة الاسلحة ضد شعبة في البداية الحجة هو انتاج الكهرباء والنهاية هي الاسلحة المحرمة الكهرباء يمكن ان ننتجة من الطاقة الشمسية والهوائية في العراق وهذة متوفرة ومروحة كهربائية سعرها 1مليون تنتج 4 ميكاواط لاتحتاج الى الوقود ولا تلوث البيئة بدائل الطاقة هي الاكثر تطور اليوم عدد العاملين بهذا القطاع في المانيا هو 65 الف عامل ومختص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك