الأخبار

العلوم والتكنولوجيا: صفقة "الكعكة الصفراء" تمت بشكل شفاف ومبلغها حوّل لإعمار البلاد


اقر وزير العلوم والتكنولوجيا رائد جاهد فهمي ان العراق لن يكف عن الانشطة النووية التي يعتزم انشاءها مستقبلاً بشكل سلمي. وقال فهمي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس " ان هناك بعض الاراء التي قالت بأن العراق سوف يكف عن استعمال الانشطة النووية في المستقبل نتيجة قرارات الامم المتحدة التي تحرم عليه ذلك ونحن بدورنا نقول ان لا صحة لهذه الاراء لأن العراق يمكن ان يستفاد من تلك الانشطة في الاستعمالات السلمية.واضاف ان العراق جاد برفع قرار مجلس الامن 707 والتعاون مع الدول العالمية لتطوير الانشطة النووية التي تدخل في المجالات السلمية.وتطرق فهمي الى صفقة بيع 550 طنا متريا من مادة "أمونيوم داي يورانيت" المسماة بـ"الكعكة الصفراء" الى شركة "Cameco" الكندية بعد ان قدمت اسعاراً تفضيلية عن الشركتين الاميركية والفرنسية اللتين كانتا راغبتين بشراء المادة المذكورة، مشيرا الى أن هذه الصفقة تمت بشكل قانوني وشفاف حيث بلغت قيمتها 71 مليون دولار استقطعت منها الولايات المتحدة الاميركية 7 ملايين لعملية النقل التي تمت بسرية تامة جداً.وبين بأن قرار البيع كان اقتصاديا كون هذه المواد تفقد من مواصفاتها وربما يتحول جزء كبير منها الى نفايات وسيكون العراق مسؤولا عن تحمل تكاليف طمرها مستقبلا، فضلا عن كونه قراراً بيئياً سليما وامنياً على اعتبار انها قد تكون في المستقبل هدفاً لاعداء العراق.

 وعن بيع تلك المادة بنصف سعرها اوضح وزير العلوم والتكنولوجيا بأن مادة اليورانيوم هي ضمن بورصة تخضع للصعود والهبوط وقد اتفق العراق في اواخر 2007 مع الشركة الكندية تثبيت سعر اليورانيوم لمدة ثلاثة اشهر كونه قد ارتفع في تلك المدة وبخلافه تحسب القيمة حسب سعر السوق السائد وتخصم منها مانسبته 14 بالمائة وهذا ماحصل عند وصول الشحنة الى مونتريال والتي كانت متأخرة بنحو شهر واحد عن الموعد المحدد مما جعلنا خاضعين للفقرة الجزائية. واكد ان مبلغ البيع حوّل للافادة منه في عملية اعمار العراق مطالباًَ ان يكون المبلغ لدعم البحث العلمي وتطوير المنشآت الخاصة بذلك. وكان العراق في اوائل الثمانينيات قام بالشروع بعملية بناء "دورة الوقود النووي" وتم انشاء المختبرات والمنشآت العلمية الضرورية ولهذا السبب قام بشراء 400 طن من مادة الكعكة الصفراء من الاسواق العالمية الخاصــــة بذلك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-17
الحمد لله والشكر بازالة هذة الموادة المشعة والسامة حتى هذا المناطق سوف تبقى ملوثة الى مئات السنين بعد هذة الازالة بعدين لو كان المقبور قد اكمل برنامجة لكن اول ما استخدم هذة الاسلحة ضد شعبة في البداية الحجة هو انتاج الكهرباء والنهاية هي الاسلحة المحرمة الكهرباء يمكن ان ننتجة من الطاقة الشمسية والهوائية في العراق وهذة متوفرة ومروحة كهربائية سعرها 1مليون تنتج 4 ميكاواط لاتحتاج الى الوقود ولا تلوث البيئة بدائل الطاقة هي الاكثر تطور اليوم عدد العاملين بهذا القطاع في المانيا هو 65 الف عامل ومختص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك