بمناسبة الذكرى الثالثة لحدوث جريمة تفجير صهريج الغاز في المسيب طافت شوارع المدينة عصر هذا اليوم مسيرة صامتة انتهت في ساحة حسينية أهالي المسيب حيث أوقد المشاركون عشرات الشموع ، ووضعوا باقات من الآس والزهور إحياءاً لذكرى شهداءهم الأبرار ، ثم قرأوا سورة الفاتحة ترحماً على أرواحهم الطاهرة .شارك في هذا المسيرة الحزينة رئيس مجلس القضاء وعدد من أعضاء المجلس وعوائل الشهداء وأهالي المدينة الذين أسفوا أسفاً شديداً على تجاهل مجلس محافظة بابل لمشاعرهم وإعراضه عن مساعدتهم في إقامة مهرجان لإحياء هذه المناسبة الحزينة بما يتناسب وحجم الفاجعة التي تعرضوا لها ولحقت بمدينتهم الطيبة إذ استشهد في هذه الحادثة المؤلمة فقط أكثر من مئة وخمسين مواطناً بريئاً من أهالي المدينة وخلفت مثل عددهم من الجرحى والمعاقين ،وقد جدد الأهالي عقب انتهاء المسيرة تأييدهم للحكومة الوطنية ومطلبهم بإقامة نصب تذكاري في ساحة الحسينية تخليداً لشهدائهم الأبرار .
قبل ثلاث سنوات كنت جالس واشاهد الشرقية وهي تعرض اغنية الى ناضم الغزالي وهذة الاغنية كلما تنتهي تعاد وهي اسمها على جسر المسيب سيبوني والمصور كان وافق فوق الجسر يصور والفلم بالاسود والابيض حتئ كان هذا المصور يصور فقط جانب واحد من مدينة المسيب والنقل كان مباشر طول حوالي 20 دقيقة الى ان انقطعت الاغنية وبقى التصوير باتجاه هذة المنطقة التي حدث بها التفجير وضهر على القناة عاجل عاجل وبداءبالتصوير من الجسر باتجاة هذة العملية الارهابية والدخان الاسود المتصاعد واتصور كانت الساعة الثانية ضهر