وقال المدير العام لدائرة التخطيط والمتابعة الفنية في وزارة البيئة الدكتور حكمت جبرائيل في المعرض الذي أقيم الأربعاء لمناسبة يوم التنوع الإحيائي العالمي إن وزارة البيئة رفعت توصية إلى الجهات المسؤولة لدراسة جدوى انضمام العراق إلى تلك الاتفاقية، موضحا ذلك بالقول:
"التنوع البيولوجي موجود في جميع مناطق العراق من شماله إلى جنوبه ولا توجد نظيراتها بالعالم بالإضافة إلى التراث الطبيعي والتراث الثقافي الموجود بالمنطقة توجد أصناف نادرة نباتية منها أو حيوانية من ضمنها الكمأ الذي لا يوجد إلا في العراق، فضلا عن وجود أنواع من الأسماك والطيور والنباتات. فيجب أن ننظر إلى الطبيعة من ناحية الحفاظ عليها. ومن ناحية أخرى معالجة التلوث للوصول إلى البيئة المنشودة".
وحذر مدير متحف التاريخ الطبيعي في جامعة بغداد الدكتور محمد كاظم من استمرار ظاهرة التلوث البيئي التي تهدد ما نسبته خمسة في المائة من الكائنات الحية بالانقراض، مشيراً في الوقت ذاته إلى عدم وجود دراسة معمقة لدراسة أسباب انقراض النباتات في العراق، مضيفا القول:
"يضم العراق نحو 400 نوعاً من الطيور المقيمة والزائرة التي تعرض منها 17 - 20 نوع انقرض أو هدد بالانقراض. أما النباتات على الأقل فانقرض واحد من النباتات واثنين ما زالت مهددة وأعتقد أن نباتات كثيرة فقدناها ربما أضعاف هذا العدد".
جدير بالذكر أن العراق يستعد إلى الانضمام إلى 14اتفاقية بيئية في المستقبل القريب من بينها اتفاقيتا التغيير المناخي والمواد الكيماوية بعد أن أنضم أخيرا إلى اتفاقيات الأراضي الرطبة الرامسار والتصحر والأوزون.
https://telegram.me/buratha