الأخبار

ثمرة من ثمرات حكومة السيد عادل عبد المهدي السابقة ... السوداني: الاتفاقية الصينية ستنفذ 16 مستشفى في بغداد والمحافظات


اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، المضي في تنفيذ المستشفيات بالأقضية والنواحي لإيصال الخدمات الصحّية لجميع انحاء العراق.

وذكر مكتب السوداني في بيان، انه " نشيد بجهود المساهمين والعاملين في دوائر وزارةالصحة ومحافظتي النجف الأشرف وميسان"، مشيرا الى ان " مشروعا مستشفيي الحيدرية والمجر الكبير سينفذان ضمن الاتفاقية العراقية الصينية، التي تتضمن تنفيذ 16 مستشفى سعة 100 سرير على مستوى الاقضية".

وتابع، "توجهت الحكومة نحو تشييد مستشفيات صغيرة ومتوسطة بالأقضية والنواحي لإيصال الخدمات الصحّية لعموم العراق، والتخفيف من الضغط على المستشفيات بمراكز المدن"، لافتا الى ان "هذا التوجه يعالج سوء التخطيط للمراحل السابقة التي ذهبت لتنفيذ مشاريع مستشفيات 500 سرير وتلكأت".

وأردف: " تم اختيار الشركات المؤهلة للتنفيذ وفق معايير عديدة، لضمان الدقة وسرعة وجودة التنفيذ"، مشددا "على ضرورة دعم الحكومات المحلية للشركات المنفذة لإنجاز المشاريع بالوقت المحدد".

وبين ان "الحكومة مستمرة برعاية القطاع الصحّي، ورفع مستوى الخدمات والبنى التحتية"، مؤكدا انه "عانت المستشفيات سنوات من نقص أعمال التأهيل والصيانة، وركزنا على استكمال المشاريع الصحية المتلكئة".

يذكر ان رئيس الوزراء المستقيل السيد عادل عبد المهدي هو من وقع الاتفاقية الصينية العراقية واشرف عليها  وكان من المفترض ان يقوم بتنفيذها الا ان احداث فتنة تشرين منعت من ذلك حيث كان عرابها السفارة الامريكية التي قامت بارسال مرتزقتها لنشر الفوضى والقتل والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة كل هذا بسبب تقارب العراق والصين اقتصاديا وهذا مالا يروق لادارة ترامب الاولى الذي ارسل تهديدات علنية وسرية وصلت احدى التهديدات الى العمل على تصفية السيد عادل عبد المهدي 

ولم تقتصر الاتفاقية على بناء المستشفيات فقط بل تعدت الى انشاء 1000 مدرسة فضلا عن تجديد البنية التحتية لكل العراق من الشمال الى الجنوب 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك