الأخبار

قائد قوات التحالف في الجنوب الشرقي: البصرة يمكن ان تصبح دبي ثانبة

735 10:45:00 2008-07-16

صرح الجنرال البريطاني "بارني وايت- سبونرإن التقدم الأمني الذي تحقق في البصرة، يمكن وصفه بأنه "منقطع النظير"، وأن هذه المدينة التي تمثل ثاني أكبر مدين العراق، يمكنها أن تكون "دبي أخرى في العقد القادم" من الزمن.

وقال وايت- سبونر الذي يقود القوة متعددة الجنسيات - جنوب شرق أن عملية صولة الفرسان- التي كان رئيس الوزراء العراق نوري المالكي قد أمر بها في آذار- قد "نجحت حقـّاً" بتغيير مجرى الأمور في المدينة. مشيرا إلى تسارع حركة ونشاط الأعمال التجارية الدولية في البصرة.

وقد ادلى وايت- سبونر بتصريحاته هذه في مؤتمر صَحفي مع صحفييّ البنتاغون، عبر شبكة الإتصالات من بغداد. ففي الفترة التي سبقت العملية، كانت الميليشيات تسيطر على أجزاء كبيرة من المدينة. وكان قادة الميليشيات يُروّعون السكان ، وقد حولوا المدينة إلى بؤرةً للجريمة.

وعن أهمية البصرة قال الجنرال وايت- سبونر أن البصرة هي المفتاح الرئيسي لنجاح العراق، فما تمتلكهُ من حقول النفط وميناء أم قصر والمطار الدولي يجعل منها بمثابة محرك الإقتصاد في المنطقة. وأضاف الجنرال البريطاني ، أن الحياة اليومية في مدينة البصرة تشبه إلى حدٍ كبير الحياة في أي مدينة في الشرق الأوسط... وقد عادت الأجواء الطبيعية للمنطقة، كما أن الحكومة قد نجحت في إحتواء الحالة الإنسانية مع حدٍ أدني فقط من الدعم من قبل قوات التحالف.

وحول نتائج عملية صولة الفرسان قال الجنرال "تم رفع حظر التجول، ويبدو جلياً أن إمدادات المياه والأغذية الطازجة وفيرة الآن... وفى ذات الوقت، أتاحت عملية صولة الفرسان للحكومة العراقية القبض على المئات من المجرمين والمتطرفين ممن يريدون الاستفادة من الوضع المزري."

ولكن، الأهم بالنسبة لقوات التحالف والحكومة العراقية، هو أن العملية قد أظهرت بأن الميليشيات لا تحضى إلاّ بدعمٍ ضئيل في مدينة البصرة. وبهذا الصدد أوضح الجنرال قائلاً: "ففي وقتٍ قصير جداً، وبعد أن فرّ قادة الميليشيات ومراتبها وأفرادها، عادت الحياة إلى طبيعتها. وهو الأمر الذي يدعمُ وجهةَ نظرنا في أنهم لم يكونوا من الإرهابيين الملتزمين بموقفهم، ولا حتى من أفراد الميليشيات المؤمنين بقضية ما، وإنما كانوا من البسطاء من العاطلين عن العمل أو ممن لم تُتح لهم الفرص وغير ذلك، والذين قامت الميليشيات بالتغرير بهم."

وقال الجنرال البريطاني: "فإذا ما حاولت هذه العناصر المتطرفة العودة للمدينة - والبعض منها حتماً سيحاول- ستكون القوات العراقية مستعدة لردعهم." وأعطى الجنرال مثالاً على ذلك بقوله "كان هناك شعار قد كـُتبَ على عجل عند احد الجسور في مدينة العمارة، كان قد خطهُ أحد هؤلاء الفارين من المتطرفين العنيفين، مفادهُ: ' سوف نعود.' وتحت هذا الشعار، كتب أحد الجنود العراقيين 'وسنكون نحن في انتظاركم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكاظمي
2008-07-16
هذا الضابط يقصد ان البصرة ستكون البصرة الاولى وليس دبي الثانية كما قال لان ذلك خطا عمليا ومنطقيا...فدبي مدينة مصطنعة وهي مدينة ملح كما يصف عبد الرحمن منيف...بينما كل شيء من جمال وامكانيات في البصرة هو طبيعي وتاريخي وحقيقي وواقعي وهي مدينة انسانية...انشالله بعد التخلص من محافظها ومجلس المحافظة اللصوص واجراء الانتخابات ستتطور البصرة قلب العراق النابض ورئته ومتنفسه وملح العراق....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك