الأخبار

هروب رئيس هيئة الهلال الأحمر على خلفية اتهامه في قضية اختلاس

1165 09:25:00 2008-07-16

أفادت مصادر مطلعة في هيئة الهلال الاحمر ان رئيس الهيئة الدكتور سعيد اسماعيل حقي قد هرب الى خارج البلاد على خلفية اتهامه بقضية اختلاس، بعد ان عجزت السلطات التنفيذية عن تنفيذ امر القبض الصادر ضده كونه يحمل جواز سفر أميركياً في حين حال تدخل أحد المسؤولين في وزارة الداخلـــية دون تنفيذ امر القبض ضد نائب رئيس الهيئة المـــدعو عدنان الكاظمي.وقال مصدر في الهيئة لـ"الصباح": ان المسؤولين متهمان بقضايا تتعلق بالفساد المالي والاداري، وقد أصدرت محكمة التحقيق المركزية في بغداد الكرخ أمري قبض ضدهما بتاريخ 2008/7/7 استنادا الى المادة (340) من قانون العقوبات العراقي، المتعلق باختلاس اموال الدولة.واضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، ان الاجهزة التنفيذية اعتذرت عن تنفيذ أمر القبض الصادر ضد رئيس الهيئة اثناء وجوده في مطار بغداد، كونه يحــــمل الجنسية الاميركية، ما اتاح له فرصــة الــهرب الى خارج البلاد.واوضح ان نائب رئيس الهيئة جاء يومي السبت والاحد الماضيين الى مقر هيئة الهلال الاحمر في منطقة المنصور ومعه نحو أربعين عنصرا من حمايته وحماية رئيس الهيئة تقلهم ثماني عجلات رباعية الدفع، جميعهم مدججون بالسلاح، وقاموا بمصادرة اجهزة الحاسوب وموبايلات الموظفين، وحاولوا سحب الوثائق والمستندات، الا ان مديرة الحسابات والامين العام للهيئة أبلغاهم بأن جميع الوثائق أودعت في دائرة الرقابة المالية.واشار الى ان العملية تمت بمساعدة ضابط أمن الهيئة الذي يدعي انه ضابط في وزارة الداخلية برتبة رائد مع مساعده، اضافة الى مدير الدائرة القانونية في الهيئة، ومساعدي الدكتور سعيد الذين تواروا عن الانظار جميعاً بعد ذلك.وروى المصدر ان مفارز من الشرطة والاستخبارات كانت بانتظار خروج نائب رئيس الهيئة من الدائرة في منطقة المنصور يوم الاحد الماضي، لتنفيذ امر القبض بحقه، واوقفوا موكبه وقاموا بتجريد أفراد حمايته من العتاد، مضيفاً ان المدعو عدنان الكاظمي ومدير الدائرة القانونية اتصلا على الفور بأحد المسؤولين في وزارة الداخلية الذي أمر ضباط المفرزة بعدم تنفيذ الامر واخلاء سبيل المتهم.وناشد المصدر دولة رئيس الوزراء ومعالي وزير الداخلية التدخل المباشر، وفتح تحقيق في القضية، ومحاسبة كل من أسهم بعرقلة تنفيذ أوامر القبض، فضلا عن مفاتحة الشرطة الدولية (الانتربول) وهيئة النزاهة لاستقدام رئيس هيئة الهلال الاحمر، وفسح المجال أمام السلطات القضائية لاخذ دورها في تطبيق القانون من منطلق (لا أحد فوق القانون).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ABO HADI
2008-07-17
اي ادري هاي لوما مؤسسة انسانية وطبية لعد لو مؤسسة اقتصادية لو بنك جان شسويته لعنة الله عليكم ياسراق وامريكا رجعت مثل قبل اول ما تاسست ملاذ لجميع مجرمي العالم مجتمع اسس من المجرمين اولا ايهم السامرائي ثم راضي الراضي والان هؤلاء جماعه الهلال الاحمر طيح الله حطكم وحظ الامريكان الحرامية
رياض عباس
2008-07-17
فل يحاسب اذن من امر باطلاق صراحه وعدم تنفيذ الاعتقال والكفيل هو المسؤل عن مافعله المكفول.وكم من هذه التفاهات الاتهازيين بالدوله.قترح فتح باب لارسال الصور والمعلومات عن املاك موظفين الدوله بالخارج لاننا العراقيين بالخارج نرى اموالهم وبيوتهم العامره بالملايين وسياراتهم الغالية الثمن.ويتكلمون عن الوطنيه والوطن.
البصراوي
2008-07-17
هذا خوش زلمه اخذ فلوس الناس الفقراء وشرد ولكن ماهو مصير الحراميه لي بعدهم ماشبعو من السرقه كمشوهم قبل لايشردون مثل صاحبهم مو هم عدهم شعار فاز بالذات من كان جسورا وعمهم المقبور علمهم على الجساره وهناك مثل عراقي يقول ان فاتك الثعلب فلا ترى إلا الغبار وانتم كيفكم تختارون ايهم الافضل ولا نريد نزيد منضغط الناس وهم اصلا ضغطهم مرتفع
المهندس
2008-07-16
انا اتسائل كيف ان الحكومة تريد محاربة الفساد في الوقت الذي تغض النظر عن مثل هذه الاحداث وتترك المقصرين والمواطئين دون حساب.انا اسأل عن دور هيئة النزاهة (في حالة كونها نزيهة اصلامثلما رأينا في حادثة الراضي)وهل لها صلاحيات تمكنها من ممارسة عملها بقوة.
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-16
منضمات المجتمع المدني والنزاهة بعض اعضاء هذة المنضمات يتصورن بانهم طليقوا اليدين والمال العام هو مالهم فكثير الفضائح في هذة المنضمات لا بل قسم منها مثل السمك ريحتها طالعة في كل المجالات لكن الغريب هنا في الامر عندكم في العراق هو دائما نسمع ان احد المسؤولون اختلس وهرب خصوصا اذا كان جوازة امريكي هذة الطريقة تعط الشارة الى المواطن البسيط والحريص علبى بلدة القابلية على الاختلاس لان هو يفكر في نفسة بان اذا الكبار يسرقون ويفلتون بهذة الطرق فبعد بقيت علية اذا الكبير يبلع جمل اي ليش ما انا ابلع ضفدع
عامر الدليمي
2008-07-16
هل خلت البلاد من ذوي الكفاءة والامانة كي نستورد سراقا ليديروا مؤسساتنا الانسانية ؟ ومن هو الذي اتى بهذه العصابة كي تتسلط على مؤسسة الهلال الاحمر العراقية وتعيث بها فسادا .. لقد صرح السيد رئيس الوزراء بان هذا العام هو عام القضاء على الفساد فليبدأ اذا حملته بهذه الثلة الفاسدة ولايعيقه كون المجرم الرئيسي من حملة الجنسية الامريكية والا فماذا سيكون نفع الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها مع الامريكان ان لم تتضمن بندا يسمح بتبادل المجرمين والا فستصبح الولايات المتحدة ملاذا آمنا لسراق قوت ودواء الشعب .
قيس
2008-07-16
عدنان الكاظمي لايؤتمن على زنبيل فارغ انتهازي ولكن حقارة البعثيين جعلتنا نسكت ونقبل بهذه الحثالات
ابو هاني الشمري
2008-07-16
هذه الاخبار التي تفطر القلب تؤكد لنا ان العراق اصبح مرتعا للسراق في ضل السلطه التي تمنح لهم الحرية الكاملة بالسرقه والخروج بما غنموا من اموال امنين مطمئنين الى بلد آخر ... واحسرتا على اهلنا وما يجري عليهم فاللصوص سرقوا كل شئ حتى البسمه من الوجوه ولا حسيب ولا رقيب لان اعوان اللصوص يملأون الدوائر..والضحايا يصرخون ولا مجيب ولا مغيث لهم. الشرطه فاسده الجيش فاسد الحمايات فاسده الموظفين فاسدين المقاولين فاسدين التجار فاسدين... اين الشرفاء اين الخائفين الله.. كيف سيبنى البلد؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك