"لدي إحصائية قبل أيام أطلعت عليها منذ 2005 و2006 و2007 كانت حوالي 30 ألف عدا 2008 . المفصولين عددهم بلغ هذا العام حتى هذا الشهر اكثر من 8000 شخص". وعن أسباب فصل هذه الأعداد الكبيرة من الوزارة أوضح الأسدي:
"لأسباب مختلفة قسم يتعلق منها بالفساد قسم يتعلق منها بعدم الإنضباط، قسم يتعلق بالقضايا الأمنية للتعاون مع الجماعات المخالفة للقانون سواء جماعات مسلحة أوالميليشيات، وقسم يتعلق منها بالغياب وهذا يمثل الغالبية العظمى من هذا العدد". وعلى الصعيد ذاته، أكد الأسدي أن عديد قوات الداخلية كاف ٍ لتنفيذ المهام المناطة بها، لافتا إلى أن جهود الوزارة تتوجه تتصوب تشكيل قوى امنية في عدد من المحافظات وأضاف:
"العدد الحالي كافي جدا ولانحتاج إلا للأعداد التخصصية مثل فتح الوية للشرطة الوطنية في المحافظات لمد يد الحكومة المركزية داخل المحافظات، شكلنا لواء شرطة وطنية في نينوى والأنبار والبصرة وحاليا الشرطة الوطنية تقابل بعض المجاميع وترتب بعض الأفواج الموجودة في المحافظات لتشكيل ألوية الشرطة الوطنية".
يشار إلى أن القوات العسكرية التابعة لوزارة الداخلية تشكل نواة القوات التي تشارك حاليا في عمليات فرض الأمن في محافظات البصرة والعمارة ونينوى وديالى.
https://telegram.me/buratha