شهدت محافظة الديوانية صباح الأربعاء تسلم ملفها الأمني من القوات متعددة الجنسيات وسط مراسيم احتفال حضرها ممثل رئيس الوزراء العراقي موفق الربيعي ومحافظ الديوانية حامد الخضري وعدد من المسؤولين الحكوميين، لتكون بذلك المحافظة العاشرة التي تتسلم الملف الامني في العراق.
وأشاد مستشارالأمن القومي الدكتور موفق الربيعي في كلمته بدور القوات العراقية في ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة عبر تنفيذها عملية (وثبة الأسد) التي استطاعت "طرد المسلحين والخارجين عن القانون" في المحافظة . وقال "بنهاية العام الحالي سيكون الملف الأمني لكل المحافظات العراقية الـ 18 بيد القوات العراقية، وذلك بفضل تنامي قدرات هذه القوات التي تغنينا عن الإعتماد على القوات الأجنبية". مشيرا إلى أن هناك الكثير من التحديات لكن الحكومة ستسعى إلى تذليلها.فيما دعا محافظة الديوانية حامد الحضري "القوات الأمنية إلى القيام بواجباتها على أكمل وجه وعلى أن تكون أكثر حيطة وحذرا وقوة في وجه الخارجين عن القانون". كما دعا "المغرربهم إلى مراجعة أنفسهم والرجوع إلى أهلهم وخدمة الوطن واحترام القانون". ويتزامن يوم تسلم الملف في الديوانية بحدث ديني وهو ذكرة ولادة الأمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) .من جهته أعرب ممثل القوات المتعددة الجنسيات عن فرحه بتسليم الملف الأمني إلى القوات العراقية. وقال "لقد قاتلنا سوية من اجل طرد المجرمين والخارجين عن القانون في هذه المحافظة، ولقد حققنا الكثير في هذا المجال".وأشار إلى أن على القوات العراقية أن تقوم بواجباتها في الحفاظ على المكاسب التي تحققت وتعمل بنفس القوة والإصرار، سيما وأنها تمتلك القدرة وكل مقومات النجاح.وأكد أن القوات المتعددة الجنسيات ستقوم بالدعم والإسناد للقوات العراقية طالما طلبت منها ذلك.وجرى خلال الحفل استعراضا عسكريا لقوات الجيش والشرطة وقوات الدفاع المدني، فضلا عن تقديم فعاليات عسكرية قتالية وأخرى رياضية.وتشهد محافظة الديوانية منذ نهاية حزيران يونيو الماضي استعدادات أمنية مكثفة قبيل تسلم ملفها الأمني من القوات المتعددة الجنسيات، فيما أعرب مسؤولون كبار وقادة امنيون عن جاهزية القوات الأمنية للحفاظ على الأمن ومنع أي خرق بعد تسلمها إدارة الملف الأمني للمدينة.
https://telegram.me/buratha