"إن شارع 60 تعرض إلى مشكلة حقيقية من خلال مرور المركبات الكبيرة مما أدى بالنتيجة إلى تعثر هذا الشارع وتعرض إلى كثير من المشاكل ونحن أحلنا هذا المشروع على شركة من الشركات. والآن نعالج هذا الموضوع ويجب علينا أن نعمل على البدائل. وعلى هذا الأساس نحن نحاول أن نضع البدائل المناسبة من خلال جامعة بابل ومن خلال المكاتب الاستشارية في المحافظة. ونسعى جاهدين لإكمال شارع 80 ولو اكتمل هذا الشارع لكانت المشكلة في إطار آخر ونأمل أيضا في حل المشكلة خلال أسبوعين أو ثلاثة اسابيع ونأمل من أخواننا واعزائنا الذين يسلكون هذا الطريق أن يتحملوا".
أما عضو مجلس محافظة بابل وعضو لجنة المشاريع سعد يحيى فقال:
"إن هذا المشروع فيه خطأ بالتخطيط والتصميم وأتوقع من أعد تصميم هذا الطريق جافته الحقيقة وما كان هناك تسديد للمشروع لأن شارع 60 هو شارع قديم وارتفعت فيه المياه الجوفية مما أدى إلى ظهور روطانات وتكسرات، وكان من الأفضل أن يكون هناك قلع أجزاء من الشارع بطول كيلو متر واحد أو كيلومترين حتى يتم معالجته. أما طريقة المعالجة هذه فأتوقع خاطئة. وأنا أعتبر أن المبالغ المصروفة على المشروعين قبل سنتين فيها هدر وعدم جدوى اقتصادية".
يذكر أن كثيرا من المشاريع تنفذ في محافظة بابل هذا العام لكن بعضها لا تطابق المواصفات المطلوبة، وأن قسما أخر وضع حجر الأساس له قبل أكثر من عام ولم يتم العمل به، في حين اُنجز العمل في القسم الآخر في موعده المحدد.
https://telegram.me/buratha