الأخبار

شارع 60 .. إنموذج لتعثر المشاريع وتخبطها في محافظة بابل

1210 12:00:00 2008-07-15

على الرغم من المبالغ المالية الكبيرة المخصصة لإعمار محافظة بابل عام 2008 تشهد بعض المشاريع المنفذة في المحافظة تلكؤا و تأخرا في انجازها.  أحد هذه المشاريع هو تبليط الطريق الرئيس الذي يربط محافظة بابل بالمحافظات الجنوبية والمسمى بشارع 60 والذي أعيد العمل في بعض أجزائه لعدة مرات خلال عامين من دون جدوى مما يسبب حالة من الازدحام الشديد في حركة السير. وقد تحدث لـ "راديو سوا" عن تفاصيل إضافية حول هذا الأمر محافظ بابل سالم المسلماوي بالقول:

"إن شارع 60 تعرض إلى مشكلة حقيقية من خلال مرور المركبات الكبيرة مما أدى بالنتيجة إلى تعثر هذا الشارع وتعرض إلى كثير من المشاكل ونحن أحلنا هذا المشروع على شركة من الشركات. والآن نعالج هذا الموضوع ويجب علينا أن نعمل على البدائل. وعلى هذا الأساس نحن نحاول أن نضع البدائل المناسبة من خلال جامعة بابل ومن خلال المكاتب الاستشارية في المحافظة. ونسعى جاهدين لإكمال شارع 80 ولو اكتمل هذا الشارع لكانت المشكلة في إطار آخر ونأمل أيضا في حل المشكلة خلال أسبوعين أو ثلاثة اسابيع ونأمل من أخواننا واعزائنا الذين يسلكون هذا الطريق أن يتحملوا".

أما عضو مجلس محافظة بابل وعضو لجنة المشاريع سعد يحيى فقال:

"إن هذا المشروع فيه خطأ بالتخطيط والتصميم وأتوقع من أعد تصميم هذا الطريق جافته الحقيقة وما كان هناك تسديد للمشروع لأن شارع 60 هو شارع قديم وارتفعت فيه المياه الجوفية مما أدى إلى ظهور روطانات وتكسرات، وكان من الأفضل أن يكون هناك قلع أجزاء من الشارع بطول كيلو متر واحد أو كيلومترين حتى يتم معالجته. أما طريقة المعالجة هذه فأتوقع خاطئة. وأنا أعتبر أن المبالغ المصروفة على المشروعين قبل سنتين فيها هدر وعدم جدوى اقتصادية".

يذكر أن كثيرا من المشاريع تنفذ في محافظة بابل هذا العام لكن بعضها لا تطابق المواصفات المطلوبة، وأن قسما أخر وضع حجر الأساس له قبل أكثر من عام ولم يتم العمل به، في حين اُنجز العمل في القسم الآخر في موعده المحدد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عادل البصري
2008-07-15
لنكن واقعيين ونعتبر كل مشاريع الاعمار او اغلبها التي انجزت فاشله بسبب الفساد الاداري المستشري كما كان السل في القرن الماضي .فمجالس المحافظات الموقره تصرف مليارات على صبغ ارصفه وتعيد صبغها بمليارات مره اخرى بعد اشهر والمقاولون هم ابن العم او الاخ او حتى الجد لايهم المهم زيادة الرصيد زلماذا لانحذو حذو الدول المتقدمه ونعطي الخبز لخبازته ونكلف مكاتب استشاريه معروفه عالميا لمتابعه التنفيذ وفق المواصفات العالميه حينها لانرى اي خسف لشارع بعد تبليطه بعد ايام .بالمناسبه سنوفر كثيرا والعاقل يفتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك