بقلم: سلمان عبد الله
قال مصدر عراقي مطلع أن الملك الأردني عبد الله الثاني قد أرجأ فجأة موعد زيارته إلى بغداد لاسباب من بينها انه قد تعرض إلى ضغوط من قبل الحكومة السعودية التي لا ترغب بالانفتاح العربي الواسع على العراق في الوقت الحاضر، خصوصاً بعد نجاح زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الامارات العربية المتحدة والتي أثمرت عن تسمية سفيرها في بغداد وشطب ديونها البالغة سبعة مليارات دولار.وذكر المصدر المطلع الذي رفض ذكر اسمه بأن العاهل الاردني قد طلب قبل وصوله إلى بغداد خفض سعر برميل النفط المخفض أصلأ والذي تبيعه العراق للأردن، وكذلك تحويل مسار البواخر الناقلة للبضائع التي يشترها العراق من الخارج إلى خليج العقبة الاردني بدلأ عن ميناء البصرة العراقي.. ورجح المصدر أن تتم تسوية معوقات الزيارة قريباً ولكنه لا ينفي أن الحكومة العراقية قد أصيبت بخيبة أمل جراء الموقف المفاجئ والذي لم تبلغ به إلا قبل ساعات من موعد الزيارة.
https://telegram.me/buratha