وأوضح في حديثه :"ان الكثير من الاخوة الذين كانت لديهم في انفسهم بعض البغضاء والشحناء حينما رئواعلماء الدين والمفكرين الكبار الذين لهم رقم كبير في الواقع الاسلامي من السنة والشيعة قد قدموا واخذوا يدلون بدلوهم ببحوث قيمة وانفاس مباركة اخذوا يراجعون حساباتهم وبدأت الروح الاخوية تدب فيهم وروح التصالح وروح المحبة مبتعدين عن الاهداف الشيطانية المرسومة من قبل اعداء الله ".
ولفت المالكي وهو أحد منظمي المؤتمر المذكور إلى أن الخطاب المعتدل كان هو السائد في الكلمات التي ألقيت من قبل المشاركين:" حقيقة الحال ان الموجود حاليا ارقام سنية شيعية ذات خطاب معتدل وسطي بعيد كل البعد عن خطاب التطرف , ونتيجة هذا الخطاب الذي اساء الى سمعة الاسلام في الخارج دفعت الامة ثمنا باهضا ونتيجة من يتأثر في هذا الخطاب".
وعن المقررات التي سيخرج بها المؤتمر، قال المالكي: "التأكيد على نشر ثقافة الأخوة والمحبة والتفاهم والاستماع للرأي الآخر من دون إثارة المشاكل والفوضى والمطالبة والدعاء إلى الله تبارك وتعالى بأن ينال أهل العاق سيادتهم واستقلالهم في وقت قريب ويعود الى ركب العالم المتحضر ".
https://telegram.me/buratha