الأخبار

الدباغ يؤكد أن الاتفاقية طويلة الأمد لم تعد مطروحة في المفاوضات مع الجانب الأميركي


أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن فكرة الاتفاقية طويلة الأمد لم تعد مطروحة للنقاش في المفاوضات الجارية الآن بين الجانبين العراقي والأميركي، مشيرا إلى أن الخيار رسا على التفاوض على مذكرة تفاهم قصيرة الامد.

وأشار الدباغ في حديث لـ "راديو سوا" إلى التزام العراق بالدستور في عدم السماح للقوات الأجنبية باستخدام الأراضي العراقية منطلقا للقيام بعمليات عسكرية ضد دول الجوار، لافتا إلى رفض الحكومة العراقية لأي تدخل من دول الجوار بشأن الاتفاقية. وشدد الدباغ على أن لا وجود لأي سقف زمني للانتهاء من المفاوضات بين وفدي الحكومتين العراقية والأمريكية.

ويأتي هذا في وقت نقلت فيه صحيفة واشنطن بوست الأميركية في عددها الصادر الأحد عن مسؤول أميركي لم تكشف عن اسمه قوله إن المفاوضين العراقيين والأميركيين تخلوا عن جهودهم في إبرام اتفاقية طويلة الأمد قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش مما يعني ترك القضية لتتولاها الإدارة الأميركية القادمة، فيما لم يصدر عن الجانب العراقي أي تصريح حول هذا الموضوع.

وأوضحت الصحيفة أنه بدلا من الاتفاقية الاستراتيجية فان الجانبيْن العراقي والأميركي يعكفان على وضع وثيقة محدودة الأمد والزمن ولكنها تتيح للقوات الأميركية مواصلة عملياتها العسكرية في العراق الى ما بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري.

وأشارت الصحيفة الى أن أحد أسباب فشل المفاوضات حول الاتفاقية الأمنية مرده رفض العراقيين للشروط التي وضعها الجانب الأميركي، مشيرة إلى أن الوثيقة التي تبحث الآن مع العراق ستغطي عام 2009 فقط على العكس من الوضع في كل من كوريا الجنوبية واليابان حيث تحتفظ الولايات الأميركية بحجم كبير من القوات منذ عدة عقود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
haydar
2008-07-14
والله بنفسي في يوم ان يقول الدكتور الدباغ خبر صحيح مية بالمية ... دائما الدكتور الدباغ يقول شي و اللي يصير شي ثاني ... و الاحلى من هذا يستخدم عبارات للاحتمال ز الشك امثال: ((قد ... او يفكر بمقاضاة الجزيرة ... محتمل ... يناقش ... وووو كلها احتمالات باحتمالات ))) ... المفروض ان يكون المتحدث بأسم الحكومة واثق من المعلومة مية بالمية... ومثل ما يكول المثل : عرب وين و طنبورة وين! ... والله من وراء القصد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك