الأخبار

الدباغ يؤكد أن الاتفاقية طويلة الأمد لم تعد مطروحة في المفاوضات مع الجانب الأميركي

928 20:49:00 2008-07-13

أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن فكرة الاتفاقية طويلة الأمد لم تعد مطروحة للنقاش في المفاوضات الجارية الآن بين الجانبين العراقي والأميركي، مشيرا إلى أن الخيار رسا على التفاوض على مذكرة تفاهم قصيرة الامد.

وأشار الدباغ في حديث لـ "راديو سوا" إلى التزام العراق بالدستور في عدم السماح للقوات الأجنبية باستخدام الأراضي العراقية منطلقا للقيام بعمليات عسكرية ضد دول الجوار، لافتا إلى رفض الحكومة العراقية لأي تدخل من دول الجوار بشأن الاتفاقية. وشدد الدباغ على أن لا وجود لأي سقف زمني للانتهاء من المفاوضات بين وفدي الحكومتين العراقية والأمريكية.

ويأتي هذا في وقت نقلت فيه صحيفة واشنطن بوست الأميركية في عددها الصادر الأحد عن مسؤول أميركي لم تكشف عن اسمه قوله إن المفاوضين العراقيين والأميركيين تخلوا عن جهودهم في إبرام اتفاقية طويلة الأمد قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش مما يعني ترك القضية لتتولاها الإدارة الأميركية القادمة، فيما لم يصدر عن الجانب العراقي أي تصريح حول هذا الموضوع.

وأوضحت الصحيفة أنه بدلا من الاتفاقية الاستراتيجية فان الجانبيْن العراقي والأميركي يعكفان على وضع وثيقة محدودة الأمد والزمن ولكنها تتيح للقوات الأميركية مواصلة عملياتها العسكرية في العراق الى ما بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري.

وأشارت الصحيفة الى أن أحد أسباب فشل المفاوضات حول الاتفاقية الأمنية مرده رفض العراقيين للشروط التي وضعها الجانب الأميركي، مشيرة إلى أن الوثيقة التي تبحث الآن مع العراق ستغطي عام 2009 فقط على العكس من الوضع في كل من كوريا الجنوبية واليابان حيث تحتفظ الولايات الأميركية بحجم كبير من القوات منذ عدة عقود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
haydar
2008-07-14
والله بنفسي في يوم ان يقول الدكتور الدباغ خبر صحيح مية بالمية ... دائما الدكتور الدباغ يقول شي و اللي يصير شي ثاني ... و الاحلى من هذا يستخدم عبارات للاحتمال ز الشك امثال: ((قد ... او يفكر بمقاضاة الجزيرة ... محتمل ... يناقش ... وووو كلها احتمالات باحتمالات ))) ... المفروض ان يكون المتحدث بأسم الحكومة واثق من المعلومة مية بالمية... ومثل ما يكول المثل : عرب وين و طنبورة وين! ... والله من وراء القصد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك